لوجريثم تعزز عمليات التوزيع في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا بالتعاون مع ستارلينك

أعلنت شركة "ستارلينك" Starlink، اليوم عن توقيعها اتفاقية توزيع مع شركة "لوجريثم" LogRhythm

كما ستعمل شركة "ستارلينك" على بيع وتركيب ودعم منتجات شركة "لوجريثم" من خلال شبكتها الواسعة من شركاء التوزيع إلى العملاء من الشركات الخاصة والمؤسسات الحكومة في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا.

وتقدم هذه المنصة المملوكة للشركة والحائزة على عدة جوائز للجيل القادم من أنظمة إدارة السجلات و معلومات الأنشطة الأمنية و الرقابة والتحري في انشطة الشبكة. وبالإضافة إلى قيام شركة "لوجريثم" بحماية العملاء من المخاطر المتزايدة التعقيد المرتبطة بالتهديدات الأمنية السيبرانية، فهي تقدم أيضًا ضمان وأتمتة للامتثال لا مثيل لها، فضلاً عن الاستخبارات الأمنية المعلوماتية المتطورة.

ومن المعروف عن "لوجريثم" أنها من الشركات الرائدة في السوق. فقد صنفت في تقرير "غارتنر ماجيك كوادرانت" لأمن المعلومات وإدارة الأحداث على مدار خمس سنوات متتالية، كشركة رائدة وحصلت على جائزة "فروست أند سوليفان" لعام 2015 وهي الجائزة العالمية لأمن المعلومات وإدارة الأحداث المتخصصة في تمكين إدارة التكنولوجيا.

وقال السيد مازن عدنان الدوه جي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لدى شركة "لوجريثم": "إننا متحمسون للعمل مع شركة "ستارلينك" والتي تعد شركة التوزيع الرائدة والتي تحقق قيمة مضافة. ومع وجود المنصة الموحدة لشركة "لوجريثم" الخاصة بالإستخبارات الأمنية المعلوماتية ضمن مجموعتها، سيتمكن شركاء شركة "ستارلينك" من مساعدة العملاء في المنطقة على أتمتة عملية رصد التهديدات الأمنية السيبرانية و إخمادها. كما تُمكِّن شركة "لوجريثم" المؤسسات بشكل كبير على تخفيض الوقت المستغرق في الإستجابة للتهديدات الأمنية، سواء اخترقت محيط المؤسسة أو ظهرت من الداخل.".

ومن جهته أضاف السيد نضال عثمان، المدير الإداري في شركة "ستارلينك": "تسعى الشركات الخاصة والهيئات الحكومية في المنطقة إلى زيادة الاستخبارات الأمنية المعلوماتية باستخدام وسائل تصنيف وتحليل متطورة. وتعد شركة "لوجريثم" هي الأنسب لذلك خصوصًا لهذا النوع من المؤسسات، وذلك لأن الأمر يتطلب مجموعة متكاملة من الاستخبارات الأمنية وقدرات مراقبة الشبكات والنقاط النهائية. وعلاوة على ذلك، تبحث المؤسسات عن سهولة التطبيق ووظائف محددة مسبقًا عبر نهج متطور ومخصص لمراقبة ما تم تنفيذه من خلال منصات العمليات الاستخبارية التقليدية، ومع وضع طبقات أمنية في المقدمة."