أنبوب يعمل بالطاقة الشمسية قادر على تحلية 1.5 مليار جالون من مياه البحر

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

أنبوب  يعمل بالطاقة الشمسية قادر على تحلية 1.5 مليار جالون من مياه البحر

هل هو محطة توليد للطاقة أم تصميم فني للعموم؟ في الواقع، إن هذه التحفة المعمارية الخلابة، والتي تسمى "الأنبوب" قد تمحو الحدود ما بين الاثنين.

وصل "الأنبوب" إلى المرحلة النهائية في مبادرة التصميم الفني لتوليد الطاقة (LAGI) في عام 2016 التي أقيمت في سانتا مونيكا في كاليفورنيا، وقد صمم كنصب عائم قرب الساحل، لا يقتصر على الظهور بمظهر مذهل عند الأفق وحسب، بل إنه يقوم بتحلية مياه البحر بالاعتماد على الطاقة الشمسية.

حيث طُلب من المتنافسين هذه السنة ابتكار تصاميم لتوليد الكهرباء والمياه النظيفة، بحيث يمكن وضعها قرب ميناء سانتا مونيكا. الهدف هو البرهان على أن المتطلبات الحالية المتزايدة للطاقة ليست عذراً للقبح المعماري.

من بين المتنافسين الذين قبلوا التحدي، شركة عبد العزيز خليلي وشركاه الكندية، والمتخصصة في تشييد مصانع المعالجة لصناعات الغذاء والتغليف.

من أهم مشاكل تقنيات التحلية التقليدية، مثل التناضح العكسي، أنها تستهلك الكثير من الكهرباء، وتتطلب استخدام آليات باهظة الثمن، وتولد مياهاً ملوثة ونفايات صناعية غير مرغوب بها. بالمقارنة معها، يتألف تصميم شركة خليلي من ألواح شمسية تؤمن 10,000 ميجا واط من الطاقة سنوياً، وذلك لضخ مياه البحر عبر عملية تصفية كهرطيسية، للحصول على 1.5 مليار جالون من مياه الشرب للمدينة.

يقول المهندسون في الملخص التصميمي: "تعتمد عملية التصفية الكهرطيسية على تطبيق حقل كهرطيسي معزول، على أنابيب يجري فيها ماء البحر، ما يؤدي إلى فصل الأملاح والشوائب. تتصف العملية بالسرعة والفعالية في استهلاك الطاقة".

إضافة إلى توليد مياه الشرب، يمكن للأنبوب الفضي اللامع تصفية المياه بنسبة أملاح 12% لاستخدامها في الحمامات الحرارية.

يقول المهندسون: "يتم ضخ ماء الشرب إلى الشاطئ، بينما تتم إعادة المياه المالحة إلى البحر عبر نظام إطراح ذكي التصميم، يخفف من كافة المشاكل الشائعة التي ترافق إعادة المياه المالحة إلى البحر. يمثل هذا الأنبوب تطوراً في مستقبل المياه".

مشاركات القراء