-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
طوّر أستاذ في قسم علم الأحياء من جامعة تكساس في سان أنطونيو طريقة غير جراحية يمكن أن تقضي على 95% تقريباً من الخلايا السرطانية في الفئران خلال ساعتين فقط!
وقد جرّب غدوفين طريقته على سرطان الثدي ثلاثي التأثير السلبي وهو أحد أكثر أشكال السرطان اجتياحاً، وأحد السرطانات الأصعب علاجاً. حيث أدّت هذه الطريقة إلى توقف نمو الخلايا السرطانية في الفئران بعد علاج واحد في المختبر، مما أدى إلى مضاعفة فرصتهم في البقاء على قيد الحياة. وتمّ ذلك بفعل أمر التدمير الذاتي الذي نفّذه غدوفين على الخلايا السرطانية، حيث قام بإعداد طريقة استخدم فيها السلوك الخاص بالخلايا السرطانية للقضاء على أنفسها.
وقال غدوفين: "تحاول جميع أنماط السرطان أن تجعل الخلايا حامضية من الخارج كوسيلة جذب للوعاء الدموي، والذي بدوره يحاول التخلّص من الحمض. وبدلاً من ذلك، يلتصق السرطان بالوعاء الدموي، ويستخدمه لجعل الورم يكبر شيئاً فشيئاً".
وقد قام ماثيو غدوفين بحقن الأورام بمادة نتروبنزالدهيد، ثم عرّضها لحزمة من الأشعة فوق البنفسجية، مما تسبّب في جعل الخلايا السرطانية حامضية جداً، وبالتالي أقدمت على الانتحار، بحيث عمدت الى القضاء على أنفسها في غضون ساعتين.
وأردف قائلاً: "بالرغم من وجود أنماط عديدة ومختلفة من السرطانات، إلا أنها جميعها تشترك بقابلية تحريض خلاياها للقضاء على أنفسها".
شاهد مقطع الفيديو الذي يوضح كيفية عمل المعالجات المماثلة للأورام والتي يمكن تنشيطها بواسطة الضوء
بدائل أكثر أماناً لمرضى السرطان في طريقها إلينا
تكمن حقيقة الخلايا السرطانية في أنه ليس من الصعب القضاء عليها، بل إن المشكلة الحقيقية هي ما يحدث خلال عملية القضاء عليها، والتي من شأنها أن تُضعف أو ربما تقضي على الخلايا المُضيفة نفسها. إذ أن المعالجة الكيميائية لا يمكنها أن تستهدف الورم بمفرده، بل من شأنها أن تقضي على جميع الخلايا في الجسم سواء أكانت سرطانية أو غير ذلك. وهو ما يميّز طريقة غدوفين التي تستهدف فقط الخلايا الورمية دون التسبّب بأذية باقي الجسم.
وهذا ما يجعل هذه الطريقة مفيدة جداً للأشخاص الذي يعانون من أورام يتعذّر إجراء العمليات الجراحية لها بسبب موقعها، كما هو الحال في جذع الدماغ والشريان الأبهر والعمود الفقري. كما أنها بديل أكثر أماناً من العلاجات الإشعاعية للمرضى الواهنين، الذين حصلوا على أكبر قدر ممكن من الإشعاع، بحيث لا يمكنهم الحصول على أكثر من ذلك، وكذلك الأطفال الذين قد يتعرضون لمخاطر الإصابة بالطفرات عندما يكبرون بالسن بسبب التعرّض للإشعاعات.
ويعمل غدوفين حالياً على تطوير طرق أخرى غير جراحية للقضاء على الأورام للمساعدة في المعركة ضدّ السرطان. كما يعمل أيضاً على تقنية أخرى أقل تداخلاً بكثير من طريقته التي نشرها، وذلك من خلال حقن جُسميات متناهية في الصغر تستهدف الخلايا السرطانية المنتشرة في الجسم، والتي يمكن تنشيطها باستخدام الضوء والذي يمر عبر الجلد بدون أن يُحدث أي أذى.
وقد أنهى قائلاً: "هناك الكثير من أنماط السرطانات التي يكون إنذارها ومآلها سيئاً للغاية. ونحن نفكّر خارج الصندوق لإيجاد طريقة للقيام بما هو مستحيل بالنسبة لكثيرٍ من الناس".