-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
انخفض تلوث الهواء بشكل كبير في أجزاء من منطقة الشرق الأوسط في السنوات الخمس الماضية – ويرجع ذلك جزئيا إلى الصراعات المسلحة منذ بدء الربيع العربي .. وهو ما تفيد به دراسة جديدة تؤكد على ان هذا التحسن هو نتيجة للصراعات، الركود الاقتصادي ، وتشريد البشر في جميع أنحاء المنطقة.
و تعد هذه الدراسة هي الاولى من نوعها التي تظهر العلاقة بين الاستقرار السياسي والعوامل البيئية في الشرق الأوسط ، وتقول “جوس ليلى فيد Jos Lelieveld” من معهد ماكس بلانك Max Planck للكيمياء في ماينز، ألمانيا، المؤلف الرئيسي للدراسة، ” ان مزيج من السيطرة على نوعية الهواء والعوامل السياسية، بما في ذلك الأزمة الاقتصادية والصراع المسلح، غيرت بشكل جذري مشهد انبعاث أكاسيد النيتروجين في الشرق الأوسط “.
الدراسة التي نشرت في مجلة ” سينس ادفنس Science Advances” تشير الى انه فى الفترة بين عامي 2005 و2010، كان ارتفاع مستويات الانبعاثات تلوث الهواء فى الشرق الأوسط هو الاسرع في العالم ، كما هو الحال في شرق آسيا، و ذلك على الأرجح بسبب النمو الاقتصادي والصناعي الكثيف هناك. ومع ذلك، كان [الشرق الأوسط] هو المنطقة الوحيدة التي توقف فيها مسار التلوث حوالي عام 2010 وأعقبه انخفاض قوي ملحوظ.
وقد اعتمدت الدراسة على بيانات منصات الأقمار الصناعية لمراقبة انبعاثات أكاسيد النيتروجين في دول الشرق الأوسط على مدى السنوات 10 الماضية.. وقد اظهرت البيانات انخفاضا حادا لم يكن من الممكن التنبؤ به، وتقول الدراسة أن تغييرات كبيرة فى نسب التلوث الهوائى قد حدثت بالشرق الأوسط ، وهى ‘ فريدة من نوعها دون جميع أنحاء العالم ‘.
فعلى سبيل المثال، في سوريا، انخفض مستوى ثاني أكسيد النيتروجين فوق دمشق بنسبة 50 في المائة منذ بداية الحرب الأهلية في عام 2011.. وهو ما يتناسب ايضا مع تشريد البشر ومعاناتهم فى هذه المنطقة.