-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
البحث العلمي الطريق الأقصر لخدمات صحية متطورة
الهندسة الطبية الذراع الثالث لتطوير المجال الطبي في مصر
وسط التوترات السياسية والاقتصادية التي تعيشها مصر منذ سنوات سقط مجال الطب في هوية التأخر خاصة في ظل تراجع الإنفاق على البحث العلمي وفي حين لم تترك التكنولوجيا مجالا إلا اقتحمته ، فكان لها دور الأسد علي المستوى الصحي في تقديم الخدمات للطبيب والمريض على قدم المساواة لتثبت وبجدارة أنها السبيل الوحيد للدول من أجل التطور وتحقيق التقدم المطلوب ، وفي مصر علت أصوات أفراد القطاع الصحي من أطباء ومهندسين بالإضافة للمرضى مطالبين بالاهتمام بشكل أكبر بالبحث العلمي ودعمه بالشكل المنشود من أجل تحقيق راحة أفضل للطبيب وجودة أعلى للمريض .
الصماد : الجهاز القومي ضرورة لضمان تنفيذ التكنولوجيا في المجال الصحي
أكد حسام الصماد نائب رئيس غرفة صناعة الاتصال والتكنولوجيا
والمعلومات أن للتكنولوجيا دورا مهما وفعالا في تحسين القطاع الصحي في مصر والذي يجب أن يلقى اهتماما واسع المدى من جانب الحكومة وخاصة وزارة الصحة حتى يتم تقديم الخدمة الصحية للمريض بسرعة فائقة وجودة عالية.
واستعرض الصماد ضرورة وجود جهاز قومي يعمل على تدعيم ونشر البرامج التعليمية للمرضى عن طريق الوب سيت أو موبايل ابليكشن وهي أحد الأساليب التكنولوجية التي تدعمها غرفة صناعة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات حيث تمكن المريض من التعرف على المرض من حيث أعراضه والخطوات التي يجب اتباعها للاستشفاء منه.
ومن جانب آخر طرح وجود برامج تكنولوجيا خاصة للمستشفيات تساعد في السيطرة على العدوى وتقليل مضاعفات المرض وتوعية الطبيب بالأعراض الجانبية للدواء حتى لا يتعرض المريض لمرض آخر.
وأشار إلى ضرورة تعيين ما يسمى "سكرتيرة الطبيب" تكون قادرة على التعامل بأحداث الوسائل التكنولوجية وتستطيع تدوين بيانات المريض بصورة سريعة إلى الحاسب الآلي بما يمكن من إعداد أرشيف للمريض ،
إضافة إلى وجود برامج تساعد في تطوير الأطباء والعاملين بالمستشفيات في التعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة بما يمكن تطوير المستشفيات وتعزيز قدرتها بالعمل وفقا لأحدث الوسائل التكنولوجية.
وأشار إلى وجود ما يزيد على 20 ألف دواء في الأسواق المصرية لذلك كان لابد من وجود برامج توضيحية للأطباء والصيدليات توضح أربع نقاط أساسية في تعارض الأدوية وهي تعارض الأدوية مع بعضها وتعارضها مع بعض الأمراض وكذلك مع الطعام وأخيرا مع التحاليل الطبية خاصة كما أشار على حد قوله أن معظم العاملين في الصيدليات ليسوا متخصصين.
كما ذكر الصماد أن هناك اتفاقيات عديدة تمت بين وزاره تكنولوجيا الاتصال والمعلومات مع وزارة الصحة حول الترابط بين التكنولوجيا والصحه ولكنه لم يتم تنفيذه على أرض الواقع كما ذكر مثال بعض المستشفيات التي لم يفصح عن أسمائها التي تم وضع برامج تكنولوجية متقدمة تساعد في تحسين القطاع الصحي بدعم من وزاره الاتصالات وشركة مايكروسوفت ولكن سرعان ما تم تلف تلك البرامج التي بلغت تلكفتها ملايين الجنيهات وذلك لأنهم ليسوا مؤهلين للتعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة رغم توضيح وزارة الاتصالات كيفية العمل على تلك البرامج.
وأخيرا ذكر الصماد أن هناك فارقا كبيرا بين النظام المصري في تطيبق التكنولوجيا والنظام العالمي وهذا ما يساعد الكثير من الدول في تقليل نسبة الوفيات في المستشفيات العامة والخاصة علي حد سواء علي عكس الوضع القائم في مصر.
مشاري : حلقة مفقودة بين البحث العلمي ووزارة الصحة و1% من الناتج القومي لا يكفي لانتعاش المجال البحثي
أكدت سامية مشاري رئيس ملف الصحة بمعهد البحوث القومي للإلكترونيات على أهميه ترابط البحث العلمي والتكنولوجيا في القطاع الصحي حيث إنهم يمثلان الإطار للنهوض بهذا القطاع الحيوي والذي ينقل الدول النامية إلى دول متقدمة في عقود قليلة.
وأشارت أن مصر تنفق أقل من 1% من الناتج القومي على البحث العلمي مما جعل مصر تأتي في المرتبة 129 من بين 148 دولة على مستوى العالم في البحث العلمي وأنه لا يليق بحجم وأهمية وخطورة البحث العلمي، وأن مصر بحاجة إلى استراتيجية شاملة لإدارة النهوض بالبحث العلمي بحيث تكون دولة محافظة على عقول أبنائها المفكرين مشجعة لهم ومدعمة لأبحاثهم .
وأضافت مشاري أن هناك العديد من المشاريع والأبحاث التي يقوم بها معهد البحوث القومي للإلكترونيات باستخدام التكنولوجيا لتحسين القطاع الطبي والمساهمة في التغلب على بعض الأمراض.
حيث استعرضت مشاري أنهم يعملون حاليا على تطوير البرامج المخصصة لسيارات الإسعاف التي تقوم بالكشف المبكر لسرطان الثدي لدى الإناث والذي يستهدف فئة كبيرة من الإناث وخاصة في القرى المصرية وتطوير خدمة الاتصال بها .
كما أضافت أنهم يركزون معظم أبحاثهم في الوقت الحالي على تطوير الذراع الآلية لمتحدي الإعاقة بحيث تهدف فكرته إلى أن تكون ذراعا صناعية كاملة الوظائف يستقبل الإشارات العصبية من المخ ويقوم بالأمر المطلوب منها والتي تعمل على مساعدة متحدي الإعاقة في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي دون الحاجة إلى المساعدة من أحد.
الكشف المبكر لمرض السكر عن طريق شبكة القرنية وتحديد مستوى السكر في الدم وعلى حد قولها أن هذا الاكتشاف مهم جدا لأن انسداد الشرايين والجلطات المخية وفشل الأعضاء مثل الفشل الكلوي هي مضاعفات مرض السكر إن لم يتم اكتشافه في وقت مبكر.
كما استطاع المعهد أن يتوصل إلى بعض أنواع التحاليل رخيصة الثمن والتي تعتمد على إظهار البصمة النادرة للمرض أو الفيروس وهو على حد وصفها تحليل يبقي لون السائل لإعطاء نتيجة سلبية أو إيجابية للمرض وأن هذا الابتكار قد يؤدي لمزيد من النتائج الإيجابية لبعض الأمراض المزمنة.
وأيضا التحليل الكمبيوتري لصور فوتوغرافيه والذي يساعد في الكشف المبكر لبعض الأمراض عن طريق وجود مجموعة صور لعضو ما من أعضاء الجسم غير مصاب ومجموعة صور أخري لنفس العضو مصابة
بالمرض وعن طريق الاختلاف يستطيع الطيبب معرفة المرض وسرعة التغلب عليه.
ومن أهم ما توصل إليه العلم في المجال الطبي في الوقت الحالي كما أشارت مشاري هو قدرة دراسة خصائص الجين واكتشاف الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الإنسان والوقاية منها ، بالإضافة لفحص بروتين الخلايا والذي يساعد أيضا في فهم الخريطة المرضية للفرد في مراحل حياته المختلفة .
وأخير ذكرت مشاري أن هناك حلقة وصل مفقودة بين البحث العلمي والتكنولوجيا ووزارة الصحة وأن الأبحاث التي يقومون بها لا يتم تطبيقها في مصر وذلك لعدم إدراك أهميه البحث العلمي وإنما تأخذها الدول الأخرى لنشرها في المجلات العالميه وتطويرها ومن ثم تنسبها له وتستفيد منها.
فراج : الهندسة الطبية الصديق الشخصي للمجال الطبي
أكد أحمد فراج رئيس قسم الهندسة الطبية بجامعة حلوان أن مجال الهندسة الطبية من المجالات المهمة في الحياة ،لما تقوم به من امتزاج بين العلوم الطبية والتكنولوجيا الهندسية، وأن هذا الامتزاج والترابط بين هذه العلوم انتج سلسلة من الأجهزة والأنظمة التي دخلت في كل نواحي التكنولوجيا بجميع فروعه وتخصصاته وتعتبر هذه الأنظمة أدوات أساسية ورئيسية في التشخيص والعلاج وأنها تعود بفائدة كبرى على الرعاية الصحية للبشر.
وأضاف أن تكنولوجيا الهندسة الطبية الحيوية من أحدث العلوم الهندسية التي نشأت مع تطور الطب الحديث ، فبعد أن كان الطبيب وحده من يقوم بكل مهام التشخيص والعلاج وحتى تصنيع الدواء ، أصبح الجهاز الطبي رديفا أساسيا للطبيب في التشخيص والمعالجة ومراقبة المرضى ، ونظرا لوجود حاجة ماسه لتطوير الأجهزة والمعدات الطبية بما يخدم صحة المرضى وسرعة استشفائهم ، كان لابد من تدخل المختصين من مجالات أخرى غير الطب كالمهندسين لتصميم هذه الأجهزة وكان لزاما عليهم الإلمام أيضا بالعلوم الطبية من تشريح وفيزيولوجيا الجسم البشري.
أشار فراج أن التكنولوجيا والهندسة الطبية تطبق بنسبه 100% في تحسين القطاع الصحي بينما يتم تطبيق تكنولوجيا المعلومات بنسبه 60% وهو الأمر الذي يحتاج إلى نظرة أكثر من جانب الحكومة المصرية حتى نستطيع تسخير وحوكمة المعلومات في المجال الطبي.
واستعراض بعض التكنولوجيات التي تساعد في المجال الطبي والتي لم يقتصر دورها على التشخيص فقط ولكن القيام ايضا بالعديد من العمليات الجراحية الدقيقة بشكل لم يعد كما كان في السابق والتي تقلل من الأخطار المتراكمة بعد العمليات الجراحية بالإضافة إلى دورها في تصنيع الدواء.
فذكر أولا الرنين المغناطيسي والتي تتمثل فكرته في الحصول على صور دقيقة وتفصيلية وثلاثية الأبعاد والتي تمكن الطبيب من رؤية الأجزاء الداخلية لجسم الإنسان من عظام ومفاصل والدم وخصوصا الأنسجة الرقيقة مثل الدماغ بدون استخدام لأشعة إكس أو الحقن بالأصباغ لتعزيز التباين .
ثانيا المشرط الذكي لاستئصال الأورام السرطانية فعند ملامسة السكين لأنسجة الجسم ينتج دخانا حاد الرائحة يساعد الأطباء في تحديد الأنسجة السرطانية وتعتمد تقنيه "المشرط الذكي " إلى استخدامات فيها أحدث
تكنولوجيا للجراحات الكهربائية لاستئصال الخلايا السرطانية بالإضافة إلى إعطاء تقرير مباشر للجراح عن طبيعة الأورام المستأصلة وحالة الخلايا السليمة وهو ما يغني الجراح والمريض معا عن الانتظار لمعرفة نتائج تحليل العينات المرضية .
وأخير ذكر أن قسم الهندسة الطبية بجامعة حلوان توصل إلى نتائج بحثية سوف تساعد في تقليل فيروس سي في مصر من 22% إلى 10% ويتم عرضه على الجهات المختصة حاليا وسوف يكون بتمويل من الاتحاد الأوربي.
وتوجه فراج إلى بعض المقترحات من أجل زيادة الترابط بين تكنولوجيا الهندسة الطبية والمجال الطبي حيث دعا إلى ضرورة سد الفجوات الموجودة حاليا في سوق العمل نتيجة تولي المهندسين من خريجي الأقسام الهندسية الأخرى كأقسام الميكانيكا والاتصالات وصيانة الأجهزة الطبية المعقدة وعدم إلمامهم إلماما كافيا بالأسس الطبية التي بني عليها عمل تلك الأجهزة، تكوين حلقة ربط بين الفريق الطبي المستخدم لكل جهاز من الأجهزة الطبية والفنيين الذين يعهد إليهم بصيانتها في كثير من الحالات البسيطة، وذلك نظرا لافتقار الفنيين إلى اللغة التي تمكنهم من مخاطبة الأطباء والعمل على تطوير البحوث الهندسية الخاصة بتعديل وتحسين الأسس التكنولوجية التي تعمل بناء عليها الأجهزة الطبية. بالإضافة إلى إقامة علاقات علمية مثمرة مع أقسام الهندسة الإلكترونية في الجامعات الأخرى على المستوى المحلي والخارجي.
خير الله : نحتل المرتبة 71 على مستوى الصحة العالمية نتيجة تطبيق التكنولوجيا بنسبة 5% في المجال الطبي
أكد مجدي خير الله رئيس مجلس إدارة شركة "دي أم أس" للرعاية الصحية أن التكنولوجيا تعمل على رفع كفاءة المنظومة الصحية في مصر والتي يجب أن تفعل بشكل متوازي من جميع الجهات، إضافة إلى أنها دليل على نمو الدول وتقدمها وحفاظا على أبنائها.
أضاف خير الله أن تطبيق التكنولوجيا في المجال الصحي يحول دون استخدام المريض كحقل تجارب كما كان في السابق علي حد قوله وهو الأمر الذي لم يعد مقبولا حيث تمكن التكنولوجيا الطبيب من العمل بشكل أسرع وأفضل في التوصل إلى التشخيص اللازم وتحديد العلاج المناسب للمرض، والذي ينعكس بدوره على المريض حيث يمنع تعرضه للإصابة بأمراض أخرى وبالتالي يقلل مكوثه في المستشفي.
واستعرض خير الله أن 5% من إجمالي المستشفيات الحكومية التي تطبق التكنولوجيا في المجال الصحي والتي يبلغ عددها 675 مستشفى طبقا لآخر إحصائيات الجهاز المركز للتعبئة العامة والإحصاء بالإضافة إلى أن عدد المرضى المترددين على المستشفيات الحكومية خلال عام 2014 حتي الآن بلغ 54 مليون مريض وفق إحصائيات الجهاز المركزي للمحاسبات.
كما تحدث عن أن هناك نقصا حادا في توفير الأدوية في تلك المستشفيات بلغ 52% في الحضر و 82% في الريف وهذا ما يشير إلى التميز النسبي في الخدمات الصحية في المدن عن الريف الأمر الذي يشير بدوره إلى تراجع مصر إلى المرتبة 71 على مستوى الصحة في العالم وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2011، لذلك لابد من تصحيح كامل في العملية الصحية بشكل عام.
وأشار إلى أن هناك العديد من الحلول المبتكرة التي تساعد مصر على النهوض بالحالة الصحية وعودتها إلى مكانتها الطبيعية في التقدم الصحي علي مستوى العالم وهو العودة إلي تفعيل ما يسمى " هيئة اعتماد جودة الخدمات الصحية" والتي تم إنشاؤها في عام 2010 في وزاره الدكتور حاتم الجبلي والتي كان من المقرر لها مراقبة تفعيل الدور التكنولوجي في المستشفيات الحكومية وتقديم دورات تدريبية للعاملين بالمستشفيات على التعامل مع أحدث الأساليب التكنولوجية وتقديم الاستشارات الطبية والذي كان ليدرك خطوات التكنولوجيا العالمية في مجال الصحة.
كما تحدث عن الملف الطبي للمريض والذي يعتبر آخر إصدارات الشركة حيث يساعد علي رفع كفاءة جودة المستشفيات كما يقلل من تكلفة الأدوية والعمليات وزيادة الترابط والتواصل بين المستشفى والمريض مضافا إلى ذلك أنه تمت كتابته بلغة عالمية حتى يتمكن المريض من تقديم الملف إلى أي مكان في العالم وكل ذلك عن طريق الخدمة الإلكترونية التي تمت بين الشركة وعدد من الشركات العالمية المتخصصة في مجال الصحة.
وأخيرا وجه خير الله دعوة إلى الحكومة المصرية يناشدهم بضرورة إخراج جميع الدراسات التي أقيمت منذ ثورة يناير وحتى الآن حول تطوير المستشفيات الحكومية والخدمة الطبية تحت إشراف خبراء عالميين من مختلف دول العالم والتي بلغت تكلفتها ملايين الجنيهات على حد قوله، حتى تتمكن مصر من العودة إلى دورها الطبيعي في التقدم الطبي وتوفر خدمة أفضل للمريض وراحة أكبر للطبيب.