تايم: 10 طرق تقي الرجال من الإصابة بالسرطان

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

سلطت مجلة "تايم" الأمريكية الضوء على دراسة صحية تتضمن عشر طرق يتعين على الرجال اتباعها لوقاية انفسهم من الاصابة بأنواع شائعة من السرطان.
وقالت المجلة في مقال نشرته على موقعها الالكتروني اليوم السبت إن أولى تلك الطرق هي "التعرق يوميا" ، حيث أوضحت دراسة أجرتها جامعة فيرمونت ، أن نسبة تعرض الرجال ذوي اللياقة البدنية الأعلى لسرطان الرئة تقل بنسبة 68 بالمائة كما أنهم أقل عرضة بنسبة 38 بالمائة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم عن الرجال الأقل نشاطا، وأن المصابين بالسرطان يظهرون نتائج أفضل في التحسن إذا مارسوا الرياضة بشكل منتظم.
وتابعت المجلة بأن ممارسة تمارين الدورة الدموية والقلب وتمارين المقاومة بشكل منتظم ، تساعد في السيطرة على الالتهابات والتحكم في مستويات الهرمونات وإبقاء الجهاز المناعي قويا لدرء الخلايا الشاردة. وأشارت المجلة إلى أن الرجال يجب عليهم بناء عضلاتهم خارج الصالة الرياضية للمساعدة في التخلص من الدهون ونحت العضلات وتسريع عملية الشفاء.
وتابعت "تايم" أما الطريقة الثانية وهي "الابتعاد عن المقليات" ، ونوهت بأن الرجال الذين يأكلون البطاطس المقلية والدجاج المقلي والاسماك المقلية أو الكعك المقلي مرة أو أكثر اسبوعيا تزيد مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا لديهم بنسبة 37 بالمائة، وذلك وفقا لدراسة جديدة من مركز بحوث السرطان "فريد هاتشينسون" في سياتل ، كما أظهرت تلك الدراسة أن الزيوت إذا تم تسخينها إلى درجة حرارة عالية تؤدي الى ظهور مركبات مسرطنة في الغذاء.
وأشارت المجلة إلى الطريقة الثالثة وهي "رشفة من عصير الرمان" ، موضحة أن دراسة أجراها باحثون في جامعة ويسكونسن في ماديسون كشفت أن عصير الرمان يكبح الإصابة بسرطان الرئة ، وبالإضافة إلى ذلك ، أظهرت دراسات سابقة أيضا أنه يؤخر من الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الفئران ، كما يعمل على استقرار مستويات "مولدات المضادات الخاصة بالبروستاتا" لدى الرجال الذين تم علاجهم من السرطان.
وأضافت أن تناول 16 أوقية يوميا من عصير الرمان الغني بمادتي البوليفينول والايسوفلافون وحمض الايلاجيك والتي تتحد كفريق واحد لمحاربة السرطان.
وذكرت أن الطريقة الرابعة هي "اجراء الفحوصات" ، لأي نوع من السرطان حيث تشير تقديرات المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أنه إذا اجرى الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما فحوصات الكشف عن سرطان القولون العادية، يمكن منع نسبة 60 بالمائة من وفيات الرجال الناجمة عن هذا المرض، ويجب التحدث مع الطبيب الشخصي في إجراء أشعة مقطعية على القولون والمستقيم والبروستاتا والخصية والجلد وسرطان الرئة.
وأشارت المجلة إلى أن الطريقة الخامسة تتمثل في "وجبة خفيفة من التوت الأزرق" ، حيث قال باحثون بجامعة روتجرز أن التوت غني بمركب يطلق عليه "بتيروستلبيني" والذي يساعد في خفض نسب الإصابة بالسرطان في القناة الهضمية ، الذي قد يؤدي إذا لم يتم اكتشافه إلى سرطان القولون ، ولذا يتعين علينا تناول كوب ونصف من التوت الأزرق يوميا في وجباتنا او كعصير.
ولفتت المجلة إلى أن الطريقة السادسة تركز على أهمية "إقامة علاقة صداقة أبدية مع الألياف" موضحة أن دراسة نشرت في "الدورية الأمريكية للتغذية الاكلينيكية" أظهرت أن الأشخاص الذين يتناولون نحو 17 جراما من الألياف لكل ألف سعر حراري، تنخفض لديهم نسبة مخاطر الإصابة بسرطان الكلى بنحو 19 بالمائة مقارنة بأولئك الذين يتناولون أقل من ذلك، وكشفت الدراسة ايضا أن الألياف قد تمنع السموم المسببة للسرطان من الانتقال من الأمعاء إلى الكليتين.
وأشارت إلى الطريقة السابعة وهي "الحصول على مساعدة لوقف الشخير"; حيث يؤكد باحثون بكلية الطب والصحة العامة في جامعة ويسكونسن في ماديسون أن الأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم بشكل شديد - والشخير هو العرض الرئيسي لذلك - تزيد لديهم معدلات الوفاة بالسرطان بواقع خمسة أضعاف مقارنة بأولئك الذين ينامون على نحو سليم، واوضحت ان توقف التنفس أثناء النوم يؤدي الى تراجع مستويات الأكسجين في الدم، وأن ذلك قد يؤدي إلى نمو أورام صغيرة موجودة بالفعل.
وقالت المجلة إن الطريقة الثامنة تحمل عنوان "إنهض" ، حيث أظهرت دراسة أجراها المعهد الأمريكي لبحوث السرطان أن هناك 92 ألف حالة سرطان سنويا يتم تسجيلها بسبب الجلوس الطويل ، وقالت إنه يجب النهوض باستمرار ويتعين ضبط الهاتف الخلوي لكي يذكرنا بأن نقف لمدة دقيقتين كل ساعة حيث يساعد ذلك على خفض مستويات الجزيئات في الجسم التي ترتبط بمخاطر الاصابة بالسرطان .
وأضافت "تايم" أن الطريقة التاسعة هي فيتامين "د" أو "فيتامين الشمس المشرقة" حيث أظهرت دراسة نشرت بالدورية الأمريكية للتغذية الاكلينيكة أن الأشخاص الذين تحتوي وجباتهم الغذائية على الف وحدة من فيتامين (د) يوميا، تنخفض احتمالات اصابتهم بالسرطان بنسبة تصل إلى 77 بالمائة على مدار أربع سنوات مقارنة بأولئك الذين تناولوا مادة بديلة او تمويهية، وأشارت إلى وجود فيتامين "د" في اسماك السلمون والسردين وفطر شيتاكي.
وأختتمت المجلة بالطريقة العاشرة بعنوان "اتجه للجوز" ، حيث نصحت دراسة لجامعة هارفارد بتناول ثلاث حبات من الجوز البرازيلي يوميا والذي يوفر مادة السيلينيو الصحية، خاصة وأن هذه الكمية تؤدي إلى خفض احتمالات الإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم بنسبة 48 بالمائة.

مشاركات القراء