-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
لا يزال فهم كيفية عمل الدماغ موضع دراسات العديد من الأبحاث. حيث إن الدماغ معقد جداً لدرجة أن الأمر تطلّب فريقاً دولياً مؤلفاً من 60 باحثاً وخبيراً - والذين كانوا جميعاً جزءاً من اتحاد علم الجينوم المعرفي (COGENT) - لحلّ بعض الجينات المرتبطة بالقدرة المعرفية، ونشر الباحثون دراستهم في مجلة الطب النفسي الجزيئي.
وقام الفريق الدولي - الذي أشرف عليه تود لينتش من معهد فاينستين للأبحاث الطبية - بدراسة جينات 35 ألف شخص، وقياس وظائف الدماغ عند هؤلاء المشاركين من خلال اختبارات التعلم والذاكرة وغيرها من عناصر الوظائف المعرفية. وتمكّنوا من اكتشاف اختلافات جينية جديدة مرتبطة بالقدرة المعرفية. ويقول لينتش: "يقدّم هذا البحث أدلة جديدة حول كيفية عمل الدماغ بالمستوى الجزيئي".
وما يثير الاهتمام أن باحثي اتحاد علم الجينوم المعرفي اكتشفوا وللمرة الأولى تداخلاً وراثياً جزيئياً بين الشخصية والقدرة المعرفية. حيث وجدوا أن الاستعداد الجيني لارتفاع القدرات المعرفية كان مرتبطاً بزيادة "الانفتاح على الخبرة." وبعبارة منظمة، فإن بعض الجينات التي تجعل الناس أكثر ميلاً لاستطلاع الأفكار والخبرات الجديدة هي نفسها التي تعزز القدرة المعرفية.
علاج أفضل للاضطرابات المعرفية
ويأمل الباحثون بأن تمهد هذه النتائج الطريق لعلاجات أحدث وأفضل. ويقول لينتش: "إن هدفنا على المدى الطويل هو تحديد أهداف جديدة محتملة لعلاج الاضطرابات المعرفية للدماغ، مثل الفصام واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)".
وفي حين أن هناك الكثير من الأبحاث حول أفضل العلاجات للاضطرابات المعرفية والعصبية، إلا أن نتائج اتحاد علم الجينوم المعرفي تعدّ فريدة من نوعها ويمكنها أن تساعد الدراسات الأخرى القائمة، مثل تلك التي تهدف إلى فهم مرض باركنسون والزهايمر بشكل أفضل، على سبيل المثال. ويشارك لينتش بنفسه في العديد من الدراسات حول مرض الفصام.
وكما هو الحال مع جميع الدراسات الأخرى، فمن الضروري إجراء المزيد من الأبحاث، وأشار لينتش بقوله: "نحن نعرف اليوم مئات الجينات المرتبطة ببعض الصفات مثل الطول والوزن، ولكن لا نعرف إلا القليل فقط من الجينات المرتبطة بالقدرة المعرفية. ولدينا الكثير من العمل للقيام به إذا أردنا أن نفهم الأساس الجزيئي لوظيفة الدماغ". ويعمل اتحاد علم الجينوم المعرفي بالفعل مع الشركاء الأوروبيين لتوسيع فريقه، وذلك بهدف توسيع الدراسة لتشمل أكثر من 100 ألف عينة من الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين.\