-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
عند الإصابة بتعفّن الدم، فمن المرجح أن ينتهي الأمر بموت الشخص ودفنه تحت سطح الأرض. حيث إن هذا المرض القاتل في كثير من الأحيان والذي يعرف أيضاً باسم "تسمّم الدم"، ينجم عادةً عن استجابة الجسم المفرطة للعدوى البكتيرية، ويتم علاجه بشكل تقليدي بواسطة المضادات الحيوية. وقد توصل الآن باحثون من جامعة هارفارد ومجموعة إمبا البحثية ومعهد أدولف ميركيل إلى طريقة أفضل لمواجهة تعفّن الدم.
ويعدّ المغناطيس هو جوهر أسلوبهم العلاجي. حيث قام الباحثون بطلاء الأجسام المضادة التي ترتبط مع البكتيريا الخطيرة بجزيئات الحديد قبل تقديمها إلى البكتيريا المُسبّبة للتسمّم في أحد المحاليل. وبعد أن تتجه الأجسام المضادة نحو البكتيريا، كان يتم تمرير المحلول من خلال جهاز غسيل الكلى، حيث يقوم المغناطيس حرفياً بسحب البكتيريا والأجسام المضادة المطليّة بالحديد من المحلول، مما يجعله خالياً من تلك البكتيريا.
ولسوء الحظ، فلا يمكن للأجسام المضادة الحالية أن ترتبط إلا بنوع واحد فقط من البكتيريا، ولذلك يلزم تكرار الطريقة إذا كان أكثر من نوع هو الذي يسبب تعفّن الدم. ومع ذلك، يعمل الباحثون في جامعة هارفارد على تطوير أجسام اصطناعية مضادة يمكنها الارتباط بمعظم الأنواع الشائعة من البكتيريا التي تسبب تعفّن الدم، ولذلك فإن علاجاً واحداً سيكون كافياً في نهاية المطاف.
ليس من المبالغة الإشارة إلى أهمية إيجاد سبل لمواجهة المقاومة تجاه المضادات الحيوية، أي قدرة البكتيريا على التطور لمكافحة العلاج، وقد أعلنت الأمم المتحدة بأنها أزمة تكافئ فيروس الإيدز أو الإيبولا، كما يستمر عدد السلالات المقاومة للبكتيريا بالنمو بمعدل ينذر بالخطر.
ولحسن الحظ، فإن الباحثين يقومون باستكشاف مجموعة كبيرة من الطرق لمواجهة هذه المشكلة. حيث يعمل البعض على تطوير أنواع جديدة من المضادات الحيوية، بينما يستفيد البعض الآخر من تقنية كريسبر لتعديل الجينات. بل إن البعض يبحثون عن البكتيريا على ظهر النمل من أجل العثور على حلّ محتمل. وطالما أننا نواصل البحث في جميع الاتجاهات، فنحن على يقين بأننا سنعثر على وسيلة لمكافحة هذه المشكلة القاتلة للمقاومة تجاه المضادات الحيوية، ونأمل أن يحدث ذلك قريباً.