مئات النجوم تصدر "إشارات غريبة، تبدو كأنها صادرة عن مخلوقات فضائية"

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

مئات النجوم تصدر "إشارات غريبة، تبدو كأنها صادرة عن مخلوقات فضائية"

في أغلب الأحيان، عندما نصادف شيئاً غير مفهوم في الفضاء، تتبادر إلى أذهاننا الفكرة التالية تلقائياً: إنها مخلوقات فضائية! ولكن في الواقع علينا أن نتحرى عن الموضوع بدقة قبل الإعلان عن العثور على حياة فضائية. ولكن يجب ألا ندع الشك يسيطر علينا أيضاً. في الحقيقة، يفضل أن نوازن بين الحالتين.
لهذا السبب، عندما يقدم الفلكيان إ. ف. بورا وإ. تروتييه دراسة حول نجوم تصدر ما يبدو أنه إشارات من حياة فضائية، يجب ألا نتجاهلها، أو نتقبلها فورياً بلا نقاش. وفي أي حالة، أتت الظاهرة الغريبة من دراستهم للبيانات من الماسح السماوي الرقمي سلون. وبإجراء تحليل طيفي لـ 2.5 مليون نجم، عثر الباحثون على 234 نجماً يصدر نفس الإشارة الغريبة: نبضات ضوئية بفواصل زمنية ثابتة.
كانت النجوم جميعها "واقعة بدون استثناء في المجال الطيفي بين F2 و K1"، كما يقول المؤلفان، وهي بالتالي شبيهة للغاية بشمسنا. هل من المحتمل أن بعض هذه النجوم - كما في حالة شمسنا - مركز لنظام من الكواكب يحتوي على حياة ذكية، ويقوم أفرادها بإرسال إشارات للاتصال بمخلوقات ذكية أخرى؟
كلما كبر الادعاء ازداد عبء البرهان
بالنسبة لبورا، يبدو أن هذا الاحتمال ممكن جداً، خصوصاً أن النتائج تطابق دراسة نشرها في 2012 حول الإشارات من المخلوقات الفضائية. وقد استبعد المؤلفان ببساطة ثلاثة تفسيرات أخرى للظاهرة واستقرا على اثنين: إما أن هذه الإشارات ناتجة عن تأثير أداة سلون نفسها، إضافة إلى تأثير ضغط البيانات، وإما أنها إشارات لمخلوقات فضائية ذكية.
ولكن هل هذا صحيح حقاً؟ من الصعب الجزم بهذا، خصوصاً أن المؤلفين اعترفا أن "الإشارات ناتجة عن مركبات كيميائية غريبة للغاية في جزء صغير جداً من الهالات النجمية المجرّية" ومن المحتمل أن يكون فيها مجموعة جزئية من النجوم التي تسلك هذا السلوك.

مشاركات القراء