بيانات الأقمار الصناعية من ناسا توضح المقدار الحقيقي لتناقص الجليد القطبي

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

بيانات الأقمار الصناعية من ناسا توضح المقدار الحقيقي لتناقص الجليد القطبي

يهددنا الاحتباس الحراري باحتمال إحداث أضرار لا يمكن إصلاحها في المناخ ومستويات البحار. ولهذا، من المهم مراقبة مؤشرات المناخ العالمي، بما في ذلك مقدار الذوبان في الجليد القطبي.
بينت بيانات جديدة للأقمار الصناعية من ناسا تراجعاً قياسياً في جليد القطب الشمالي في العقود الأخيرة، ما أدى إلى انخفاض مساحة وسماكة الجليد في القطب الشمالي أكثر وأكثر. وتبيّن هذه الدراسة أن التغطية الموسمية الجليدية للقطب الشمالي وصلت إلى أخفض قيمة لها منذ 1979.
في 4 مارس، وصلت التغطية الجليدية إلى أعلى قيمة لها هذه العام بمقدار 14.52 مليون كيلومتر مربع فقط (5.607 مليون ميل مربع). أي بنقصان 8.05 كيلومتر مربع (0.05 ميل مربع) عن قيمة العام الماضي. كما أن القطب الشمالي، وفقاً لناسا، قد خسر ما يقارب مليون كيلومتر مربع (620,000 ميل مربع) - أي أكثر من ضعف مساحة تكساس - من الجليد الشتوي منذ 1979.
يقول والت ماير، أحد علماء البحار في ناسا، إن جليد القطب الشمالي سيستمر بالذوبان بسبب ارتفاع حرارة المحيطات: "من المرجح أننا سنرى تناقصاً في القيمة الأعظمية الشتوية للجليد في المستقبل، وذلك بسبب ارتفاع الحرارة في المحيطات، إضافة إلى الغلاف الجوي. حيث لن تسمح المحيطات الدافئة للحد الجليدي بالتوسع نحو الجنوب كما كان يحدث من قبل."
ولكن التناقص لا يقتصر فقط على القيمة الأعظمية السنوية للجليد. فقد بيّن تسجيل فيديو من ناسا أن القطب الشمالي بدأ يفقد من جليده الدائم، أي الجليد الذي لا يذوب في الصيف، ويشكل أسمك جزء من الغطاء الجليدي للقطب الشمالي.
على الرغم من أن كتلة جليد القطب الجنوبي تزداد وتكبر، فإن التناقص الكبير في جليد القطب الشمالي يخفض معدل الجليد العالمي.
يعتبر تقلص جليد القطب الشمالي أحد أعراض تفاقم مشكلة الاحتباس الحراري، ولكن الأمل لا يزال موجوداً. فقد نص اتفاق باريس على إبقاء "الزيادة العالمية في الحرارة تحت درجتين مئويتين."
وبعد عام من توقيع اتفاقية باريس، أكدت 170 دولة التزامها بهذا الهدف، وذلك بالموافقة على تعديل مهم لبروتوكول مونتريال لحظر غازات الهيدروفلوروكربون (HFCs) وتخفيض نصف درجة مئوية من درجات الحرارة المستقبلية.

مشاركات القراء