-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
أصبح مجال الطب بمساعدة الآلات واسع الانتشار وجانباً من الحفاظ على صحتنا وجزءاً من البحث المستمر عن علاج للمعضلات الكبرى للأمراض. وقد قامت التطورات الحديثة في التكنولوجيا الدماغية الآلية باكتشاف وسيلة لتخفيف ألم الطرف الشبحي من خلال وسيط دماغي آلي. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز.
وقال بن سيمور، وهو عالم الأعصاب في جامعة كامبردج بإنكلترا والمؤلف المشارك في الدراسة: "يشعر الأشخاص الذين يعانون من ألم الطرف الشبحي وكأن أيديهم ما زالت موجودة، فهم يشعرون بالألم بشكل أساسي، مثل الألم الحارق أو مفرط الحساسية، وتكون المسكنات التقليدية غير فعالة في علاجه."
فعندما يقوم الجسم بأداء إحدى الحركات، يولّد الدماغ نشاطاً للحركة ويستخدم إشارات بصرية وحسية للتحقق من أن العمل يحدث على النحو المنشود. وتتم معالجة الأحاسيس التي يشعر بها الطرف المتحرك من قبل الدماغ لتأكيد فيما إذا كان نشاط الدماغ المتولّد كافياً. ويواجه الشخص مبتور الطرف نشاط الدماغ نفسه لكنه لا يتلقى أي علامات بصرية أو حسية، ويعتقد بأن هذا التباين هو سبب ألم الطرف الشبحي.
ترجمة إشارات الدماغ
وكان العلماء يعتقدون في السابق بأن محاكاة الحركة بواسطة تعويض اصطناعي روبوتي لتزويد الدماغ بالإشارات المفقودة من شأنها أن تخفف الألم. ومع ذلك، عندما حاول الباحثون القيام بذلك، فإنه فاقم آلام المرضى بطريقة أو بأخرى. وبعد ذلك حاولوا إجراء أسلوب مختلف وذلك من خلال الطلب من المرضى أن يتصوروا بأن يدهم المقابلة هي اليد الشبح. فعلى سبيل المثال، طلب من المريض مبتور اليد اليسرى أن يتصور بأنّ يده المفقودة هي اليد اليمنى.
ويذكر بأن الإشارات التي قام الدماغ بتوليدها خلال النشاط التخيّلي قد تمت ترجمتها بواسطة تقينة الوسيط الدماغي-الآلي بحيث يتم تأمين حركة التعويض الاصطناعي الروبوتي بالإشارات البصرية والحسية المناسبة، وبالتالي انخفض ألم الطرف الشبحي. وتقوم تقنية الوسيط الدماغي الآلي بتحليل إشارات الدماغ وترجمتها إلى أوامر يمكن نقلها إلى أجهزة مثل الأطراف الاصطناعية.
وفي الواقع، فإن الحدود غير واضحة بين البشر والآلات، حيث إننا نتقدم بشكل أكبر من إطلاق حلول تكنولوجية للمشاكل الفيزيولوجية.