علماء ينجحون في تقليل "ألم الطرف الشبحي" من خلال وسيط دماغي آلي

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

علماء ينجحون في تقليل "ألم الطرف الشبحي" من خلال وسيط دماغي آلي

أصبح مجال الطب بمساعدة الآلات واسع الانتشار وجانباً من الحفاظ على صحتنا وجزءاً من البحث المستمر عن علاج للمعضلات الكبرى للأمراض. وقد قامت التطورات الحديثة في التكنولوجيا الدماغية الآلية باكتشاف وسيلة لتخفيف ألم الطرف الشبحي من خلال وسيط دماغي آلي. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز.

وقال بن سيمور، وهو عالم الأعصاب في جامعة كامبردج بإنكلترا والمؤلف المشارك في الدراسة: "يشعر الأشخاص الذين يعانون من ألم الطرف الشبحي وكأن أيديهم ما زالت موجودة، فهم يشعرون بالألم بشكل أساسي، مثل الألم الحارق أو مفرط الحساسية، وتكون المسكنات التقليدية غير فعالة في علاجه."

فعندما يقوم الجسم بأداء إحدى الحركات، يولّد الدماغ نشاطاً للحركة ويستخدم إشارات بصرية وحسية للتحقق من أن العمل يحدث على النحو المنشود. وتتم معالجة الأحاسيس التي يشعر بها الطرف المتحرك من قبل الدماغ لتأكيد فيما إذا كان نشاط الدماغ المتولّد كافياً. ويواجه الشخص مبتور الطرف نشاط الدماغ نفسه لكنه لا يتلقى أي علامات بصرية أو حسية، ويعتقد بأن هذا التباين هو سبب ألم الطرف الشبحي.

ترجمة إشارات الدماغ

وكان العلماء يعتقدون في السابق بأن محاكاة الحركة بواسطة تعويض اصطناعي روبوتي لتزويد الدماغ بالإشارات المفقودة من شأنها أن تخفف الألم. ومع ذلك، عندما حاول الباحثون القيام بذلك، فإنه فاقم آلام المرضى بطريقة أو بأخرى. وبعد ذلك حاولوا إجراء أسلوب مختلف وذلك من خلال الطلب من المرضى أن يتصوروا بأن يدهم المقابلة هي اليد الشبح. فعلى سبيل المثال، طلب من المريض مبتور اليد اليسرى أن يتصور بأنّ يده المفقودة هي اليد اليمنى.

ويذكر بأن الإشارات التي قام الدماغ بتوليدها خلال النشاط التخيّلي قد تمت ترجمتها بواسطة تقينة الوسيط الدماغي-الآلي بحيث يتم تأمين حركة التعويض الاصطناعي الروبوتي بالإشارات البصرية والحسية المناسبة، وبالتالي انخفض ألم الطرف الشبحي. وتقوم تقنية الوسيط الدماغي الآلي بتحليل إشارات الدماغ وترجمتها إلى أوامر يمكن نقلها إلى أجهزة مثل الأطراف الاصطناعية.

وفي الواقع، فإن الحدود غير واضحة بين البشر والآلات، حيث إننا نتقدم بشكل أكبر من إطلاق حلول تكنولوجية للمشاكل الفيزيولوجية.

مشاركات القراء