ناسا : رواد الفضاء ربما يتعرضون لتلف دماغي نتيجة السفر في الفضاء

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

ناسا : رواد الفضاء ربما يتعرضون لتلف دماغي نتيجة السفر في الفضاء

تظهر كل من وكالة ناسا، وشركتي سبيس إكس وبوينغ، والعديد من الأطراف الأخرى من جميع أنحاء العالم عزمَها على بلوغ نهاية جديدة للرحلات الفضائية المأهولة: المريخ. في الحقيقة، لقد بدأت ناسا بتجنيد الأشخاص الراغبين بخوض تجربة واقعية لأحداث فيلم الخيال العلمي "ذا مارشان" على كوكب المريخ.
ولكن قبل أن تبدأ بالتوسل لناسا للحصول على فرصتك في هذه التجربة، ربما ترغب بمعرفة هذا الاكتشاف الجديد. حيث وجد فريق من جامعة كاليفورنيا أن مَن سيسافر إلى المريخ من رواد الفضاء، قد يكون أمامهم خطر كبير للإصابة بتدهور في الوظائف الدماغية، وتلف دماغي طويل الأمد.
لكي نكون منصفين، لا يشكل هذا الخبر في الواقع مصدراً للخوف الشديد. فعندما يعود رواد الفضاء من المحطة الفضائية الدولية، يتعرضون لمجموعة كبيرة من التغيرات الجسدية: انخفاض في كتلة العظام، وتلف في الجهاز العصبي المركزي، واضطرابات في النوم، وحتى انتفاخ مفرط في البطن. ولكن العلماء وجدوا أن السفر إلى المريخ - الذي يتطلب رحلة فضائية أطول من أي رحلة سبق لإنسان أن تحمل عناءها على الإطلاق - قد يكون له آثار كارثية أكبر على الدماغ والنظام العصبي.
اكتشف الدكتور تشارلز ليمولي وزملاؤه من جامعة كاليفورنيا أن الجرذان التي تعرضت لكمية كبيرة من أشعة الجسيمات المشحونة، لديها تشعبات ونتوءات أقل في خلاياها العصبية. والأكثر من ذلك، أنهم وجدوا أن هذه الآثار تدوم حتى ستة أشهر بعد التعرض لكمية كبيرة من الإشعاعات. كما وجد الفريق أيضاً أن التعرض المكثف للإشعاعات أثر على قدرات "إخفاء الخوف" لديهم. هذا يعني أنها غير قادرة على كبح الذكريات الخاصة بالمواقف العصيبة والمخيفة.
مما يعني أن قدرات رواد الفضاء الذهنية ستكون أقل وضوحاً عندما يواجهون حالة طارئة، أو تقع مشكلة ما خلال الرحلة.
أكد البحث الذي جرى في جامعة كاليفورنيا إرفاين مؤخراً على حقيقة تقول: إن تطوير التكنولوجيا الصحيحة، ليس الشيء الوحيد الذي نحتاجه للذهاب إلى الكوكب الأحمر. نحن بحاجة كذلك إلى فهم المزيد عن أداء أجسامنا في الفضاء، والبحث عن طرق تحافظ على صحة رواد الفضاء، وتبقيهم يقظين على أهبة الاستعداد.
الخبر السار، هو أن هذه المشكلة كانت متوقعة من قبل الحكومة، وطُلب من ناسا إجراء المزيد من الدراسات عن صحة الإنسان في الفضاء. حيث ستقوم بالاطلاع على أبرز المخاطر التي ستواجه المسافرين، خلال بعثات المريخ التي ستكون رحلات ذهاب إياب، ويستغرق كل منها 3 سنوات، بما في ذلك السرطان، وإعتام عدسة العين، والعقم، وحتى كيف يمكن للعزلة الشديدة أن تؤدي إلى ظهور مشاكل نفسية.
فلا أحد يريد الإصابة بحمى الانعزال داخل مقصورة في الفضاء.
بالرغم من كل ذلك، يشير المفتش العام، بول مارتن، إلى أن وكالة الفضاء متفائلة، حيث تعتقد أنها قادرة على حل جميع هذه المسائل بحلول العقد الثالث من القرن الواحد والعشرين الحالي. لديها بالتأكيد قائمة طويلة من المشاكل التي ينبغي أن تجد حلاً لها.

مشاركات القراء