ناسا تكتشف نظاماً نجمياً يطلق أشعة جاما

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

ناسا تكتشف نظاماً نجمياً يطلق أشعة جاما

اكتشف فريق علمي دولي نظاماً نجمياً ثنائياً يطلق أشعة جاما، وهو الأشد سطوعاً بين كل الأنظمة المكتشفة حتى الآن، والأول من نوعه خارج مجرة درب التبانة. قام الفريق بجمع بيانات من تلسكوب ناسا الفضائي فيرمي لأشعة جاما مع بيانات من مؤسسات أخرى، وتأكدوا من أن ما كان يعتقد أنه نظام ثنائي كبير الكتلة يطلق أشعة إكس (HMXB) هو، في الواقع، نظام جاما ثنائي. نُشرت هذه النتائج في مجلة The Astrophysical Journal.

اكتشف نظام جاما الثنائي الجديد - والمُسمى LMC P3 - في مجرة صغيرة مجاورة تُسمى الغيمة الماجلانية الكبيرة (LMC)، وتقع على بعد 163,000 سنة ضوئية.

إن ثنائيات جاما عبارة عن أنظمة تحوي نجمين، يدور أحدهما حول الآخر، ويكون أحدهما عادة نجماً ضخماً، والآخر ثقباً أسود أو نجماً نيوترونياً (شديد المغنطة)، وهي شديدة الندرة، ولم يُعثر في مجرتنا إلا على خمسة منها حتى الآن. وحالياً، يعتبر LMC P3 الأشد سطوعاً بين أنظمة جاما الثنائية المكتشفة، وذلك من حيث إطلاق أشعة جاما، وأشعة إكس (السينية)، والأمواج الراديوية والضوء المرئي.

يقول روبن كوربيت، الباحث الرئيسي في مركز جودارد للتحليق الفضائي التابع لناسا: "اكتشف تلسكوب فيرمي خمسة فقط من هذه الأنظمة في مجرتنا، وبالتالي، فإن العثور على نظام بهذا السطوع والبعد يعتبر أمراً مثيراً. تعتبر ثنائيات جاما مهمة، لأن إصدارها من أشعة جاما يتغير بشكل كبير خلال كل دورة، وفي بعض الأحيان خلال زمن أطول من ذلك. يسمح لنا هذا التغير بدراسة الكثير من عمليات الإصدار الموجودة في مصادر أخرى لأشعة جاما، وبتفصيل دقيق".

أشعة كونية قاتلة

لا شك أن وجود جسمين هائلَي الطاقة، وضمن نظام واحد، يسبب إصدار كميات كبيرة من الطاقة. خلال يوم عادي، تحمينا طبقة الأوزون من أشعة جاما القادمة من الفضاء الخارجي. غير أن انفجاراً واحداً من أشعة جاما، يمكنه القضاء على الحياة في كوكب كامل، إذا وقع هذا الكوكب في مسار الأشعة المنبعثة، ويسلّم البعض بأن حدثاً كهذا قد أصاب الأرض منذ 450 مليون عام.

يقدّر الباحثون أن ثنائيات جاما تصدر ما بين 0.1 وأكثر من 100 جيجا إلكترون - فولت (GeV)من الطاقة. وفقاً للاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي: "يمكن إيقاف أشعة ألفا وبيتا بسهولة باستخدام الورق، والملابس والبشرة. ما يجب أن نخاف منه هو أشعة جاما، حيث تتطلب بضعة إنشات من الرصاص أو بضعة أقدام من الإسمنت والتراب لإبطائها أو إيقافها. يمكن لتفجير نووي أن ينتج الكثير من أشعة جاما. وحتى إذا لم يصبك الانفجار، فإن الجرعة الإشعاعية قد تكون شديدة جداً، وربما مميتة."

تجعلنا اكتشافات كهذه نشعر بحاجتنا لاكتشاف المزيد.فحتى مع كل معرفتنا وإنجازاتنا التقنية، ما زلنا نكتشف ظواهر جديدة ومثيرة. ويعتبر ذلك مثالاً على أهمية الفضول والاستكشاف العلمي.

مشاركات القراء