-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
وردت بيانات جديدة من التلسكوب الفضائي هابل، قد تؤكد رصد اللحظات الأخيرة من حياة أحد النجوم. يعتقد مجموعة من الفلكيين من جامعة أوهايو الحكومية- في دراسة تم تقديمها لعملية التحكيم العلمي مؤخراً- أنهم تمكنوا بالصدفة من مشاهدة نجم يتحول إلى ثقب أسود فعلياً، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق.
النجم المقصود هو N6946-BH1، وهو نجم عملاق أضخم من شمسنا بـ 25 مرة، ويبعد ما يقارب من 20 مليون سنة ضوئية عن الأرض. بالاعتماد على المعلومات المأخوذة سابقاً من هابل، تمكن كريستوفر كوتشانيك وفريقه من ملاحظة تغيرات في سلوك (N6946-BH1 ).
تم رصد النجم لأول مرة في 2004، ولوحظ أنه اشتد توهجاً في 2009 - حوالي مليون ضعف من توهج الشمس – ومن ثم بدأ يخفت تدريجياً. لم يتم رصد أية موجة مرئية من هذا النجم منذُ ذلك الوقت.
يعتقد الباحثون أنه قد تحول إلى ثقب أسود.
سد الثغرات حول الثقوب السوداء
نظرياً، يدخل النجم المحتضر في مرحلة توهج قوي لمدة عام، وينتج كميات ضخمة من الجسيمات التي تُسمى نيوترينوات (Neutrion)، ما يتسبب في فقدانه لكتلته. وعندما يفقد قوة الجذب اللازمة للحفاظ على غيمة الهيدروجين المحيطة به، تقوم الإلكترونات المنفصلة بإعادة ارتباطها بالهيدروجين، ومن ثم يبرد النجم ولا يبقى سوى الثقب الأسود.
يقول الفلكي آفي لوب من جامعة هارفارد، معلقاً على نتائج كوتشانيك: "قد يكون هذا الدليل المباشر الأول على كيفية تشكل ثقب أسود عن طريق انهيار نجم."
على الرغم من ضرورة إجراء دراسات أعمق لتأكيد هذا الاكتشاف، إلا أن الباحثين متفائلون. يقول كوتشانيك: "لستُ على ثقة مطلقة بهذه النتائج بعد، ولكنني شبه متأكد". يخطط الباحثون للبحث عن أشعة إكس من جزء خاص من الطيف، يشتبهون بأنها تصدر عادة من المواد التي تسقط نحو الثقوب السوداء، وذلك باستخدام مرصد تشاندرا لأشعة إكس التابع لناسا، وسيتم تركيز البحث طبعاً حيث كان N6946-BH1 موجوداً. ستلغي هذه العملية احتمال ابتلاع N6946-BH1 من قبل نجم آخر، أو احتجابه خلف غمامة من الغبار الفضائي ببساطة.
يجب أن نأخذ بعض المحاذير المهمة بعين الاعتبار. بداية، فإن هذه النتائج لم تجتز بعد مرحلة التحكيم العلمي، وهي بالتالي لا تزال موضع شك.