مركز " IVI " : تقنية إخصاب متطورة تُساعد على تحقيق الحمل بنسبة 70 %

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

مركز " IVI " : تقنية إخصاب متطورة تُساعد على تحقيق الحمل بنسبة 70 %

كتب : محمد أيمن
كشف مركزIVI الشرق الأوسط، المركز الدولي المتخصص في مجال الخصوبة والذي لديه مقر إٌقليمي في أبوظبي ويتواجد في أكثر من 50 مدينة حول العالم، أن التلقيح الإصطناعي القائم على تقنية "حقن حيوان منوي واحد مباشرة بالبويضة" قد ساهم بإنجاح حمل المرضى في دولة الامارات العربية المتحدة بنسبة 70 بالمائة.
من جهته قال البروفيسور الدكتور "هيومان موسافي فاطمي" ـ المدير الطبي لمركز IVI Fertility الشرق الأوسط أن هذه النسبة الحالية في تحقيق الإخصاب مردها الفهم المعمق للمسببات الحقيقية للعقم في المنطقة والاختبارات التشخيصية الدقيقة التي تستخدم في التلقيح الاصطناعي.
وقال الدكتور "هيومان موسافي فاطمي" : " نعالج في المركز حوالي 90 مريضاً شهرياً ونجري التلقيح لما يقارب 60 بويضة. ويتم تنفيذ الحقن المجهري على كل مريضة في مرحلة ما من مراحل العلاج وهو ما يعكس نسبة نجاح تصل إلى أكثر من 70% في الشرق الأوسط. وتتخطى هذه النسبة معدلات نجاح التلقيح في أماكن أخرى حول العالم".
أضاف يقدر أن حوالي 2 إلى 3 ملايين من الأزواج الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 40 سنة في الشرق الأوسط يعانون من صعوبات في الإخصاب. وهذا التحدي المتمثل بالعقم هو مشكلة صحية عالمية كبرى. وفي السنوات الأخيرة، تطور الطب ليذلل الكثير من العقبات أمام الإنجاب من خلال علاجات الخصوبة المتطورة ".
أوضح علاج العقم هو معروف باسم IVF أي الإخصاب في المختبر وهو يشمل الجمع بين البويضة والحيوان المنوي خارج الجسم في مختبر وعندما يتشكل جنين أو أجنة، ثم يتم نقلهم إلى رحم المرأة، هذه التقنية توفر نتائج مرضية. وهناك حالات عقم شديدة حيث لا تؤدي بالضرورة تقنية التلقيح الاصطناعي التقليدية إلى نتائج ايجابية.
وقال الدكتور "هيومان موسافي فاطمي" إن "المنهجية الأكثر استخداماً ونجاحاً هي الإخصاب في المختبر هي حقن الحيوان المنوي في البويضة والذي ينطوي على حقن حيوان منوي واحد مباشرة إلى بويضة ناضجة ".
وفي مركزIVI للخصوبة، هناك تركيز كبير على تثقيف المريض، حيث هناك استشارات واسعة النطاق لتعريفهم بكيفية تصميم طرق العلاج. وقبل البدء بالعلاج، يتم تحفيز المبيض وفقا لاحتياجات المريض لإنتاج البويضات، ثم يتم تجميع هذه البويضات، وكل بويضة تحقن بحيوان منوي واحد من الزوج. وباقي العملية تشبه التلقيح الاصطناعي التقليدي حيث من المرجح أن تصبح المريضة حاملا بتوأم أو أكثر. ويوصي مركز IVI للخصوبة بنقل جنين واحد.
وتم تعزيز إنتشار تقنية التلقيح الإصطناعي القائم على تقنية "حقن حيوان منوي واحد مباشرة بالبويضة" من قبل الدكتور "بروف بول ديفروي"، الباحث البلجيكي المتخصص في الخصوبة البشرية والذي عمل لمدة ثلاثين سنة في جامعة "بروكسل" وهو من درّب الدكتور "هيومان موسافي فاطمي" على هذه التقنية.
ويقوم الدكتور "هيومان موسافي فاطمي" بأبحاث واسعة لعلاج العقم في دول مجلس التعاون الخليجي ويسلط الضوء على أربعة أسباب محددة تؤثر بالخصوبة، مثل معدلات انتشار عالية من زواج الأقارب ( الزواج من الاقارب من الدرجة الأولى أو الثانية) ونقص فيتامين (د) والسمنة المفرطة والرغبة في الحصول على الأسر الكبيرة.
وتضيف الدكتور "بربرا لورنز"، مستشار بارز في مركز IVI Fertility إلى أن المعرفة المعمقة بحالة كل مريض على حدة تساعد أيضاً في زيادة معدل نجاحنا من خلال إضافة تقنيات متخصصة مثل الفحص الجيني (PGS) ، ونظم تقبل الرحم (ERA) ، والاختبارات الجينية للناقل (CGT). وتتركز هذه التقنيات على معالجة معايير محددة وتسهم إلى حد كبير في الإخصاب.

مشاركات القراء