-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:

قام علماء من معهد الروبوتات الحيوية (BioRobotics Institute) في مدرسة سانت آنا العليا في مدينة بيزا الإيطالية بتطوير روبوت أخطبوط له بنية لينة. حيث يستطيع هذا الروبوت السباحة، الزحف، والإمساك بالأشياء. أي تقريباً يستطيع القيام بكل مايقوم به الأخطبوط الحقيقي.
إن هذا الروبوت الأخطبوط يمثل نجاحاً جديداً في مجال الروبوتات ذات البنية اللينة، وهو مجال جديد نسبياً في علوم الروبوت، يعتمد في معظمه على المواد اللينة والمرنة.
تتطلب الروبوتات الصلبة التقليدية اعتناءً كبيراً بالتفاصيل عند برمجتها، وعمليات حسابية شديدة التعقيد للتحكم بها وبحركاتها، على عكس الروبوتات اللينة التي باستطاعتها تغيير شكلها وحجمها وفقاً لبيئتها المحيطة دون الحاجة لبرمجة مسبقة؛ الأمر الذي يسمح لها بالعمل ضمن ظروف غير متوقعة أو اعتيادية.
إنها بالفعل فكرة مثيرة للإعجاب، بلا شك. ولكن، لم تم اختيار الأخطبوط بالذات؟
أعطت سيسيليا لاتشي البروفيسورة في معهد "بيو روبوتيكس" ورئيسة فريق "سوفت روبوتيكس" سببين لتبرير هذا الخيار؛ الأول قدرتهم على استعراض المزايا العديدة لمنح الآلة القدرة على التلوي والإنكماش قدر ما تحتاج؛ أما السبب الثاني فهو التحدي الهندسي الذي يشكله هذا الخيار كما صرحت لاتشي.
كتبت لاتشي في مقال لها في IEEE Spectrum : "إن تصميم الأخطبوط بأذرعه الثمانية والتي يجب أن تعمل بالتنسيق مع بعضها البعض أثناء خضوعها لقوى هايدروديناميكية والتحكم بها، هي مسألة في غاية الصعوبة".