-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:

بعد اكتشاف الكوكب GJ 1132b في العام الماضي، هللنا له. ومنذ ذلك الحين، اعتُبر واحداً من أكثر الكواكب الخارجية الصغيرة المميزة للغاية من بين الكواكب المعروفة حالياً. يقع هذا الكوكب على بعد 39 سنة ضوئية عن الأرض، ويدور حول نجم خافت نسبياً، على مسافة 2.2 مليون كم (1.4 مليون ميل) منه.
في دراسة حديثة، يخبرنا فريق من علماء الفلك عن شيء آخر مثير للاهتمام حول الكوكب. فعلى الرغم من درجة حرارة سطحة العالية التي تصل إلى 232 درجة مئوية (450 درجة فهرنهايت)، إلا أنه من الممكن أن يكون له غلاف جوي رقيق وناعم.
حيث قامت لورا شايفر، عالمة الفلك من مركز هارفارد-سميثسونيان للفيزياء الفلكية والمؤلفة الرئيسة للدراسة، جنباً إلى جنب مع زملائها، بالتحقق من تفاعل محيط الماجما مع الغلاف الجوي المشبع بالمياه، وأوجدت نموذجاً لمحاكاة هذا التفاعل.
يدور الكوكب GJ 1132b حول نجمه على مسافة قريبة جداً (أقرب بحوالي 30 مرة من المسافة الفاصلة بين عطارد والشمس)، وهو مشبع بالأشعة فوق البنفسجية، التي تقوم بفصل جزيئات الماء إلى هيدروجين وأوكسجين. وكون الهيدروجين يعتبر أخف وزناً، فهو يضيع في الفضاء بسرعة أكبر، مخلفاً وراءه الأوكسجين.
قالت شيفر في تصريح لها: "قد يشكل الأوكسجين على الكواكب الأكثر برودة علامة على وجود حياة خارجية وقابلية للعيش. ولكن على كوكب حار مثل GJ 1132b، فهو علامة على عكس ذلك تماماً، فهو كوكب يتم خبزه وتعقيمه".
علاوة على ذلك، فإن بخار الماء -أحد غازات الاحتباس الحراري- يكثّف حرارة الكوكب الشديدة، ما يجعل الكوكب عبارة عن محيط الماجما، ويسمح له بالبقاء على هذه الحال لملايين السنين. وفقاً للنموذج الذي وضعه الفريق، على الرغم من أن محيط الماجما يتفاعل مع الغلاف الجوي، إلا أنه يمتص 10% فقط من الأوكسجين، ومعظم ما تبقى منه (حوالي 90٪) يتدفق خارجاً إلى الفضاء، على الرغم من بقاء جزء منه.
يعتقد العلماء أن نموذج محيط الماجما مع الغلاف الجوي يمكن أن يساعد، علماء الفلك والباحثين على فهم كيفية تطور كوكب الزهرة مع مرور الوقت.