بدء عصر الملابس التي بإمكانها إصلاح نفسها ذاتياً

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

بدء عصر الملابس التي بإمكانها إصلاح نفسها ذاتياً

يبدأ كل اختراع بفكرة. فقد كان لدى مجموعة من الباحثين في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية فكرة عظيمة – تطوير قطعة من القماش قادرة على إصلاح نفسها ذاتياً.

وبعد سنوات من العمل على تطوير هذا المفهوم، انتاب أعضاء الفريق سعادة غامرة بعد أن تمكنوا أخيراً من صناعة مادة سائلة قابلة للتحلل وتملك القدرة على توصيل أطراف النسيج ببعضها البعض دون الحاجة لاستخدام الإبر.

طُور السائل المذكور باستخدام البكتيريا والخميرة، وتم اختباره وفحص أثره على الأقمشة التي عادة ما تستخدم في الملابس مثل القطن والصوف والبوليستر على مدار العام الماضي.

علاوة على ذلك، يمتاز السائل بسهولة استخدامه، فما عليك سوى وضع كمية ضئيلة من السائل على المنطقة الممزقة، ثم أغرق المنطقة بالماء الدافئ، وأخيراً عد وقم بضم أطراف الحواف معاً لحوالي الدقيقة – ستفاجئ بعدها بالنتيجة وتجد أن النسيج تمكن من إصلاح المنطقة الممزقة بنفسه.

التطبيقات التجارية

يقود الفريق البحثي هذا، مليك ديميريل، أستاذ العلوم الهندسية والميكانيكا في جامعة ولاية بنسلفانيا. يوضح ديميريل كيفية عمل السائل بطريقتين مختلفتين:" يمكن للشركات المصنعة للنسيج استخدام السائل أثناء صناعة القماش المعد لصناعة الملابس، وهكذا سيمتلك القماش المصنع ميزة الإصلاح الذاتي. هذا عدا عن إمكانية صناعة القماش باستخدام الألياف الناتجة من البروتين أساساً. وبهذه الطريقة سيمتلك القماش قدرة على إصلاح نفسه في حال تطبيق المياه والضغط اللازمين لذلك".

ويشير ديميريل إلى أن هذا الاكتشاف سيساعد على تحسين الملابس المستخدمة من قبل الجنود والطواقم الطبية والمزارعين كذلك. وخلال البيان الذي أعلنه ديميريل قال:" العلم يتطور على شكل خطوات صغيرة. والخطوة التالية ستكون معرفة ما إذا كان بإمكان القماش إصلاح نفسه إذا قمنا بإضافة السائل في آلة التنظيف – بشكل يشبه إضافتنا للمنظفات الاعتيادية- مع إضافة المياه والحرارة اللازمتين طبعا".

مشاركات القراء