ناسا تعثر علىى بقعة مظلمة هائلة على سطح الشمس

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

ناسا تعثر علىى  بقعة مظلمة هائلة على سطح الشمس

يمارس الطقس في الفضاء بعض القواعد الغريبة جداً، حتى أن تأثيراته أكثر غرابة. على سبيل المثال؛ انظر إلى ما يبدو أنها فجوة هائلة في كرة الشمس.

أجل، لقد قرأت العبارة بشكل صحيح. فقد رصدت مركبة الفضاء التابعة لناسا، والتي مهمتها العمل كمرصد للديناميات الشمسية، أمراً غريباً بشأن الشمس: لديها بقعة هائلة من"الظلام" على سطحها. ولكن ذلك كما اتضح لاحقاً، أمر طبيعي جداً.

هذه البقعة على سطح الشمس تسمى "ثقب الإكليل". ويشرح توم يولسمان من مدونةديسكوفرز إيماجيو:

"الثقب الإكليلي عبارة عن مكان ينفتح فيه الحقل المغناطيسي للشمس على الفضاء الخارجي، ما يسمح للمواد الحارة بالاندفاع إلى الفضاء من الهالة. ونتيجة لذلك، تمتلك هذه المناطق كميات قليلة جداً من البلازما الحارة، مقارنة بالمواد المحيطة بها الأعلى حرارة، والأكثر إشراقاً منها. وبالتالي فإنها تظهر أكثر ظلمة."

وتفيد ناسا بدورها أن هذه الثقوب الإكليلية قد تستمر بالظهور لأسابيع، أو حتى لشهور خلال عملية الرصد الواحدة، وقد تغطي ما يقارب ربع سطح الشمس.

ليس هنالك ما يدعو للذعر

ليس هناك حقاً ما يدعو للذعر، ولكن هذه البقع المظلمة قد يكون لها بعض الآثار السلبية على الأرض. فالرياح الشمسية التي يطلقها الإكليل، يمكن أن تشكل العواصف الشمسية، والتي يمكنها أن تعطل نظم الاتصالات التي تعتمد على الأقمار الصناعية، والإشارات الراديوية.

هذه العواصف الشمسية تسمى العواصف الجيومغناطيسية، وهي مؤذية بالفعل. تتشكل هذه العواصف من قبل المقذوفات الإكليلية الهائلة، التي تحدث عندما يتم قذف الأطنان من البلازما من الشمس، وهي تحمل معها حقلاً مغناطيسياً يعطّل الحقل المغناطيسي للأرض. بعد ذلك تفتح قشور الغلاف الجوي كالبصلة، سامحةً لجزيئات الرياح الشمسية النشطة بالانتقال أسفل خطوط الحقل المغناطيسي الأرضي، لتضرب الغلاف الجوي فوق القطبين. وفقاً لتعبير لايمان فإن هذه العملية تضعف قوة الحقل المغناطيسي الأرضي، مخلخلة الدفاعات التي تمنع طقس الفضاء الخارجي من التأثير على الأرض.

وهذا بدوره يؤثر سلباً على النظام العالمي لتحديد المواقع GPS، والنظام العالمي للملاحة بمساعدة الأقمار الصناعية (GNSS)، ويولد تيارات تحريضية جيومغناطيسية تضر بشبكة الكهرباء وأنابيب النفط.

مشاركات القراء