بدء أول تجربة على البشر لدواء مضاد للشيخوخة خلال شهر من الآن

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

بدء  أول تجربة على البشر لدواء مضاد للشيخوخة خلال شهر من الآن

ادعى باحثون من جامعة نيوساوث ويلز (UNSW) في 2013، أنهم قاموا بتشكيل دواء يستطيع المساعدة في إبطاء عملية الشيخوخة، وذلك باستخدام مركّب يدعى مونونوكليوتيد نيكوتيناميد (NMN)، وبالفعل وُجد أن المركّب يقوم بعكس آثار الشيخوخة وتمديد العمر المتوقع للفئران.
ولم يتم اختبار هذه الطرق حتى الآن على البشر، ولكن كل ذلك سيتغير قريباً، حيثُ سيتم اختبار الدواء على البشر لرؤية ما إن كانت النتائج جيدة وآمنة في الوقت نفسه، حيثُ ستبدأ التجربة الشهر القادم من قبل جامعة كيو في اليابان مع عشرة متطوعين.
كيف يعمل إذن؟ يقوم مركب NMN بتحفيز إنتاج سيرتونات، وهي نمط من البروتينات التي تصبح أضعف مع تقدمنا في السن، وبالتالي لا يتحدث الفريق هنا عن مستحضرات ومنتجات تجميلية يمكنك وضعها على وجهك في محاولة لجعلك تبدو أصغر سناً، بل يقوم هذا الدواء ليس فقط بعكس الآثار الخارجية للشيخوخة، وإنما الأعراض الداخلية أيضاً، ومن ضمنها تراجع حدة البصر، وبطء الاستقلاب وعدم تحمل الجلوكوز.
يقول الباحث الرئيسي شين-إيشيرو لماي: "لقد قمنا بإثبات آثار مذهلة خلال التجارب التي أجريت على الفئران، ولكن لم يتوضح بعد كيف سيقوم المُركب بالتأثير على البشر، سنقوم بإجراء الدراسة بحذر، والتي آمل أن تعطينا نتائج مهمة هنا في اليابان".

مشاركات القراء