اليونيسف تدعو إلى مساعدة الأطفال الأكثر حرمانا اولا

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

اليونيسف تدعو إلى مساعدة الأطفال الأكثر حرمانا اولا

شددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في تقريرها السنوي على أولوية تحسين وضع الأطفال الأكثر حرمانا لترسيخ التقدم المحرز في مجال الصحة أو التعليم منذ 25 عاما.

ويذكر التقرير “وضع اطفال العالم 2016” بالتقدم الكبير الذي تم إحرازه مثل انخفاض معدل الوفيات بنسبة 53 في المئة لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات أو تقليص نسبة الفقر المدقع إلى النصف منذ العام 1990.

لكن المنظمة اوصت بتسريع وتيرة التقدم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر الماضي، للعام 2030.

وقال التقرير انه بحلول العام 2030 وحتى لو استمر التقدم بالوتيرة نفسها فإن “أكثر من 165 مليون طفل سيعيشون في فقر مدقع”، 90 في المئة منهم في بلدان منطقة أفريقيا جنوب الصحراء.
كما سيموت 69 مليون طفل “تحت سن خمس سنوات بسبب أمراض يمكن الوقاية منها إلى حد كبير، نصفهم من بلدان منطقة أفريقيا جنوب الصحراء”، حسب التقرير الذي اشار الى ان “750 مليون امرأة سيتزوجن وهن في سن الطفولة”.

وقال مساعد المدير العام لليونيسف جاستن فورسيث انه “ما زال هناك عدد كبير من الاطفال المنسيين”.

واضاف ان “الجزء الاكبر من التقدم الذي تحقق حتى الآن انجز بالتركيز على الاطفال الذين يمكن الوصول اليهم بسهولة اكبر (…) وعلى التدخلات التي لها تأثير كبير في مجال الصحة والتغذية”.

وتابع “لكن اذا لم نركز على الاكثر حرمانا فلن نتمكن من تحقيق تقدم بسرعة اكبر” وسيكون لذلك “تأثير سلبي خطير” وعودة الى عدم الاستقرار.
وقال مدير البرنامج تيد شايبن ان “التقدم لم يتسم بالمساواة”، مشيرا الى ان الاطفال الاكثر فقرا يواجهون مخاطر الموت قبل سن الخامسة اكثر بمرتين من المعدل العادي.

وهذا التفاوت تفاقمه النزاعات — يعيش 250 مليون طفل في مناطق النزاعات –، ونزوح ستين مليون مهاجر بينهم 30 مليون طفل وارتفاع حرارة المناخ.

وبينما لا يذهب اكثر من 124 مليون طفل الى المدرسة الابتدائية ولا الى المرحلة الاولى من التعليم الثانوي، يشدد التقرير على “المساواة في التعليم” كما يقول شايبن الذي يؤكد انه “في الاماكن التي تستثمر في التعليم الاساسي، هناك عائد كبير للاستثمار”.
وكل سنة تعليم اضافية تؤمن عشرة بالمئة اضافية لدخل الطفل.

ويفترض ان تخصص الدول مبالغ كبيرة لتصحيح التفاوت الهائل، تبلغ 5,5 بالمئة على الاقل من اجمالي الناتج الداخلي للتعليم واربعة بالمئة في الدول ذات العائدات القليلة.

مشاركات القراء