رصد إشارة هيدروجين من مجرة تبعد أكثر من خمسة مليارات سنة ضوئية

سجل فريق دولي من علماء الفلك رقماً قياسياً في رصد إشارات يبعثها غاز الهيدروجين في مجرة تبعد خمسة مليارات سنة ضوئية، أي ضعف الرقم القياسي السابق.

استخدم الفريق مصفوف المراصد العظيم (Very Large Array) التابع للمرصد الوطني للموجات الراديوية (National Radio Astronomy Observatory) في الولايات المتحدة لمراقبة انبعاثات موجات راديوية من غاز الهيدروجين في مجرة بعيدة.

ونظراً لوفرة غاز الهيدروجين في المجرة، فقد استخدمه علماء الفلك الراديوي في رصد وفهم تركيب المجرات الأخرى، مع ذلك استطاعت التلسكوبات اللاسلكية مراقبة انبعاث الهيدروجين من المجرات القريبة فقط، حتى تم تحديث مصفوف المراصد العظيم.

بيانات جديدة

تمثل الدراسة- التي تم نشرها في مجلة أستروفيزيكال (Astrophysical Journals)- جزءاً من برنامج المسح فوق المجري أتش أي كوسموس الكبير (COSMOS HI Large Extragalactic Survey) أو برنامج مسح تشيلز (CHILES Survey)، ومن المقرر أن يكمل برنامج مسح تشيلز جمع بيانات تزيد عن 1000 ساعة رصد.

ويقترح نهج جديد في الدراسة أن يقوم المركز الدولي لعلوم وبحوث الفلك الراديوي (International Centre for Radio Astronomy Research) ومركز أي آر سي لفيزياء السماء الفلكية (ARC Centre for All-sky Astrophysics) بالتعاون مع خدمات أمازون ويب (Amazon Web Services) بمعالجة ونقل كميات كبيرة من البيانات بواسطة التخزين السحابي.