دراسة: علاج هرموني لعشر سنوات يقلص خطر عودة أعراض سرطان الثدي

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

دراسة: علاج هرموني لعشر سنوات يقلص خطر عودة أعراض سرطان الثدي

أظهرت دراسة حديثة قدمت نتائجها في الولايات المتحدة أن النساء اللواتي عولجن من سرطان الثدي في مراحله المبكرة يواجهن خطراً أدنى بعودة ظهور الأعراض في حال مواظبتهن على تلقي علاج هرموني على مدى عشر سنوات.

وبيّنت هذه الدراسة أن نساء في مرحلة انقطاع الطمث ممن تناولن علاجاً مضاداً للسرطان من نوع “فيمارا” (ليتروزول) على مدى عشر سنوات، – وليس لخمس سنوات كما يوصى غالباً -، يواجهن خطراً أدنى بنسبة 34 % في عودة ظهور أعراض الورم أو الإصابة بسرطان جديد في الثدي الآخر.

وتم تقديم نتائج هذه الدراسة خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري الذي عقد خلال اليومين الماضيين في شيكاغو بمشاركة باحثين وأخصائيين في السرطان من العالم أجمع.

وقال أستاذ الطب في جامعة هارفرد هارولد بورستين غير المشارك في الدراسة إن “هذه النتائج مهمة لملايين النساء في العالم المصابات بسرطان مستقبلات هرمون الأستروجين الإيجابية للثدي”.

وأشار إلى أن خلاصات الدراسة “تدفع إلى الاعتقاد بأن تلقي علاج هرموني لمدة أطول يقلص خطر عودة ظهور الأعراض”.

ونشرت نتائج الدراسة في مجلة “نيو انجلاند جورنال اوف ميديسين”.

وأكثرية أنواع سرطان الثدي تكون مع مستقبلات هرمون إيجابية بينها 20 % لهرمون الأستروجين.

من ناحيته، أشار أستاذ الطب في جامعة هارفرد ومدير مركز البحث بشأن سرطان الثدي في مستشفى “ماساتشوستس جنرال هوسبيتل” في بوسطن بول جوس إلى أنه “حتى بعد الاستئصال الجراحي للورم، تواجه النساء اللواتي يعانين هذا النوع من السرطان خطراً دائماً لعودة ظهور الأعراض” على رغم كون هذا الخطر ضئيلاً.

هذا الباحث هو من المعدين الرئيسيين لهذه الدراسة السريرية التي تناولت 1918 امرأة في كندا والولايات المتحدة.

وتأتي نتائج هذه الدراسة الجديدة لتأكيد فعالية المقاربة الداعية إلى علاج هرموني لفترة أطول من خمس سنوات والتي لم يتم تدعيمها سابقاً بأي بيانات سريرية.

وفي عام 2012، عاشت أكثر من ستة ملايين امرأة في العالم لخمس سنوات على الأقل بعد تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي، بحسب إحصائيات أوردتها الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري.

مشاركات القراء