
Yahoo التي نعرفها اليوم ليست هي شركة Yahoo التي نعرفها في تسعينيات القرن الماضي وفي أوائل العقد الماضي. تطورت الشركة بالتأكيد على مر السنين، على الرغم من أن هذا التطور لم يكن نحو الأفضل نظرا إلى أن الشركة الأمريكية تعاني كثيرا في السنوات الأخيرة لدرجة أنها تخطط لبيع عددا من أقسامها الرئيسية لعدد من الشركات الأخرى المهتمة.
في الحقيقة، سمعنا في الفترة الماضية العديد من التقارير حول وجود العديد من الشركات المهتمة بالإستحواذ على شركة Yahoo. والآن، نحن هنا مع تقرير جديد صدر مؤخرا من صحيفة واشنطن بوست يشير إلى أن شركة تويتر مهتمة بدورها بشركة Yahoo. وأشار هذا التقرير إلى أن المسؤولين التنفيذيين في كلا الشركتين قاموا بعقد محادثات قبل عدة أسابيع حول إمكانية الإندماج وما إذا كان لهذه العملية معنى. ووفقا لمصدر واشنطن بوست فقد صرح بالقول : ” تويتر لديها مصلحة في الحصول على الأخبار الفورية، وYahoo لديها الكثير من المشاهدين على موقعها. الفكرة ليست مجنونة كما قد يعتقد. ”
ولكن يبدو أن إهتمام تويتر كان محدودا وكان من أجل جمع المعلومات فقط بحيث تردد أن الرئيس التنفيذي لشركة تويتر السيد Jack Dorsey لم يكلف نفسه حتى عناء الظهور. في هذه الأثناء Verizon هي المرشح الأوفر حظا للظفر بصفقة الإستحواذ على شركة Yahoo.