تأثير الكويكب الذي قضى على الديناصورات امتد حتى القطب الجنوبي

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

تأثير الكويكب الذي قضى على الديناصورات امتد حتى القطب الجنوبي

يعد تأثير الكويكب الذي قضى على الديناصورات من أكثر الأحداث التي تمت دراستها في تاريخ الأرض ولم يكن البشر فيها، ويُعتقد أنه منذ 65 مليون عاماً قضى الكويكب على الكثير من جوانب الحياة على كوكبنا، وقد ناقش كثيرون فيما إذا كان له نفس التأثير في القطبين بعيداً عن منطقة التأثير الواقعة في خليج المكسيك.
ذلك كان حتى الآن.
أظهرت دراسة أجريت على أكثر من 6000 مستحاثة مائية من القطب الجنوبي أن نفس الحدث الذي قضى على الديناصورات كان مفاجئاً وقضى على الحياة في المناطق القطبية.
في دراسة نُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشن، أجرى علماء من جامعة ليدز (Leeds) البريطانية ومؤسسة بريتيش أنتراكتيك سيرفي (British Antarctic Survey) مسحاً في جزيرة سيمور في شبه الجزيرة القطبية الجنوبية، وذلك في عملية مدتها ست سنوات للتعرف على 6000 مستحاثة بحرية تتراوح أعمارها بين 56-69 مليون عام.

وعند تصنيفها حسب العمر أظهرت مجموعة المستحاثات تناقصاً مثيراً من 65-70 % بعدد أنواع الكائنات الحية في القطب الجنوبي قبل 66 مليون سنة، وذلك في وقت يقرب من وقوع الانقراض الجماعي الذي قضى على الديناصورات، في نهاية العصر الطباشيري.

نظريات متضاربة

كان يُعتقد حتى الآن أن الكائنات التي تعيش في المناطق الجنوبية من الكوكب كانت في وضع أقل خطورة من أي مكان آخر على وجه الأرض أثناء حدوث الانقراض الجماعي.

وكان يعتقد أيضاً أن القطبَيْن بعيدان كفايةً عن كل أسباب الانقراض المفترضة لهذا الانقراض الجماعي، وعن النظرية الأكثر شعبية عن تأثير الكويكب في خليج المكسيك أو البراكين الهائلة في منطقة ديكان البركانية في الهند.

ويعتقد أيضاً أن الأنواع في القطب الجنوبي كانت تعاني من صعوبات البقاء على قيد الحياة نتيجةً للعيش في بيئة موسمية متطرفة، كالكائنات الحية التي تعيش في القطب وتتكيف مع العيش في الظلام لمدة نصف عام مع عدم انتظام الإمدادات الغذائية.

مشاركات القراء