دراستان تكشفان سر الأداء الإدراكي والسلوك النفسي للأطفال مرضى السكر والسرطان

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

دراستان تكشفان سر الأداء الإدراكي والسلوك النفسي للأطفال مرضى السكر والسرطان

كشفت دراستان بالمركز القومي للبحوث عن الأداء الإدراكي والسلوك النفسي والاجتماعي لدى الأطفال المصابين بمرض السكر “النوع الأول”، وبمرض السرطان.

وأشارت الدكتورة دينا أبوزيد الباحثة بالمركز – في تصريح اليوم الثلاثاء – إلى أن الدراسة أثبتت أن مرض النوع الأول له تأثير سلبي على الأداء الإدراكي والسلوك النفسي والاجتماعي لدى الأطفال؛ حيث أن الأطفال المصابين به هم الأكثر تعرضاً لقصور في الأداء الإدراكي وحدوث اكتئاب، وقلق، وتقليل من الذات.

وأوضحت أن مرض السكر واحد من أكثر أمراض المناعة الذاتية المزمنة انتشاراً، ويتعرض كل مريض بالسكر لعامل واحد أو أكثر أثناء المرض ولكن تأثيره على الأداء الإدراكي قد يختلف، لافتة إلى إجراء الدراسة على 40 طفلاً يعانون من مرض السكر “النوع الأول” تتراوح أعمارهم مابين 6 إلى 10 سنوات، و40 طفلاً من الأطفال الأصحاء.

وأضافت أنه تم تقييم الأداء الإدراكي باستخدام النسخة العربية من مقياس الذكاء المعدل ويكسلر للأطفال، واختبار الانتباه السمعي، واختبار الذاكرة الشكلي، والتقييم النفسي والاجتماعي باستخدام قائمة فحص الأعراض لدى الأطفال.

ومن جانبها، قالت الدكتورة منال عبدالقادر الباحثة بالمركز إن ارتفاع نسب البقاء على قيد الحياة في الآونة الأخيرة للمرضى المصابين بسرطان الأطفال أدى إلى المزيد من الاهتمام بتحسين جودة الحياة لهم، وقد وجد أن مجموعة فرعية من الناجين من السرطان يعانون من بعض الخلل في الوظيفة الإدراكية والتي قد تستمر لسنوات عديدة بعد الانتهاء من العلاج الكيميائي.

وأضافت أن مسببات هذه المشكلة غير معروفة بشكل كبير؛ لذلك كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم الوظيفة الإدراكية للأطفال المصابين بمرض السرطان والبحث عن العوامل المسببة لهذا الخلل، وخاصة العوامل المتعلقة بنوعية المرض والعلاج أو بعض الخصائص الاجتماعية والديمغرافية.

وأشارت عبدالقادر إلى أن الدراسة تم إجراؤها على 67 من الأطفال المصابين بمرض السرطان تم تقسيمهم إلى مجموعتين حسب نوعية الورم، وهما مجموعة الأورام الدموية وعددهم 47، ومجموعة الأورام الصلبة وعددهم 20 كما اشتملت الدراسة على 37 من الأطفال الأصحاء وقد تراوحت أعمارهم ما بين 8 إلى 12 عاماً.

وأوضحت أن أولياء أمور الأطفال المشاركين في الدراسة قد قاموا بملء استبيان مقياس الأداء المعرفي بالإضافة الى استبيان عن البيانات الاجتماعية – الديموغرافية، مشيرة إلى أن النتائج أثبتت أن الأطفال المصابين بالأورام الصلبة أحرزوا نقاط أقل بكثير في المقياس المعرفي مقارنة بمجموعة الأورام الدموية، وكذلك مقارنة بمجموعة الأطفال الأصحاء في حين لم يوجد اختلاف بين مجموعة الأورام الدموية والأصحاء.

ولفتت إلى أن بعض العوامل ارتبطت بضعف الوظيفة المعرفية ومنها أمية الأمهات، والإقامة في الحضر، وارتفاع سن الطفل المصاب عند التشخيص، وطول فترة العلاج وطول فترة الإقامة في المستشفى.

مشاركات القراء