علكاء الفلك : تم العثور على كوكب حديث التكوين في منطقة مجاورة لمجموعتنا الشمسية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

علكاء الفلك : تم العثور على كوكب حديث التكوين في منطقة مجاورة لمجموعتنا الشمسية

اكتشف علماء الفلك كوكباً عملاقاً متجولاً يفوق كتلة كوكب المشتري بـ(4-8) مرات في المنطقة المجاورة لمجموعتنا الشمسية. يُعّد هذا الكوكب حلقة مفقودة في السلم التطوري لتكوين الكواكب، يقع ما بين الكواكب و"النجوم الهزيلة" المعروفة بالأقزام البنية.
إنه كوكب بكل معنى الكلمة (المشتقة من المصطلح اليوناني (planētes) بمعنى المتجول). أُطلق عليه اسم (2MASS J 1119-1137)، ويقع على بعد 95 سنة ضوئية، أي يُعّد كوكباً جاراً من وجهة النظر المجرية.
قد يبدو اكتشاف الكوكب (2MASS J 1119-1137) والاعتراف به عملاً دقيقاً نوعاً ما. فقد انخدع علماء الفلك سابقاً بوجود أجسام بدت وكأنها كواكب، إلا أتها لم تكن سوى نجوم حمراء بالية تقع على مسافات بعيدة تطلق أنفاسها الأخيرة من الأشعة تحت الحمراء.
ولأن فريق علماء الفلك غير متأكد تماماً مما وجدوه، فقد قاموا على الفور بتحليل طيف ذلك الجسم الكوني بواسطة المطياف فلامينغوس 2 (FLAMINGOS-2) المثبت على تلسكوب مرصد جيميني الجنوبي (Gemini) في تشيلي لتحليل بصمة ذلك الجسم.
وأثبتت النتائج أن الجسم (2MASS J 1119-1137) ليس عملاقاً أحمراً بعيداً، بل إنه يقع على مسافة قريبة. وهو كوكب حديث التكوين تماماً. وهذا هو الجزء الثاني من المشكلة- تحديد عمره.
يعرف العلماء تماماً أن (2MASS J 1119-1137) يجب أن يكون حديث التكوين لأنه يبعث إشعاعات تحت حمراء بوضوح، وهذا دليل على احتفاظ الكوكب بالحرارة القادمة من عملية تكوينه الحديثة. ومن خلال سلسلة معقدة من القياسات، توصل الفريق إلى أن هذا الكوكب يتحرك متوافقاً مع مجموعة نجمية تدعى تي دبليو هايدرا (TW Hydrae).
تكونت هذه المجموعة قبل 10 ملايين سنة، لذلك يبدو أن الكوكب (2MASS J 1119-1137) من نفس الفئة العمرية، وهذا يعني أنه حديت التكوين تماماً. ونظراً لزمن تكوين مجموعتنا الشمسية والبالغ 4.5 مليار سنة، يُعّد هذا الكوكب المتجول الأحدث تكويناً، متغلباً على صاحب الرقم القياسي السابق الكوكب (PSO J318.5-22) والذي يبلغ عمره 23 مليون سنة، أي ضعفي عمر الكوكب الجديد.
ويوضح كندرا كيلوج، المؤلف الرئيسي للدراسة "يوفر اكتشاف كوكب عائم ككوكب (2MASS J 1119-1137) وكوكب (PSO J318.5−22) فرصاً كبيرة لدراسة طبيعة الكواكب العملاقة خارج النظام الشمسي"

مشاركات القراء