احترس :التقاط 3 صور يوميا ونشرها بالفيسبوك دليل على إدمان الـ " سيلفى "

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

احترس :التقاط 3 صور يوميا ونشرها بالفيسبوك دليل على إدمان الـ " سيلفى "

قال الدكتور محمد عادل الحديدى، أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة المنصورة، إن هناك إقبالا كبيرا من الشباب والمراهقين على استخدام الموبايلات وعندهم شغف نحوها، وتصل أحيانا إلى حد الإدمان، وهو أمر مؤكد، على حد قوله، حيث لا يقتصر الإدمان على المخدرات والعقاقير الدوائية فقط.

وأوضح الدكتور محمد عادل أن بعض الشباب يعانون من إدمان السيلفى، ويمكننا اعتبار أن صور السيلفى أصبحت إدمانا إذا تم التقاطها 3 مرات فى اليوم، أو 10 إلى 12 مرة خلال الأسبوع، وقام الشخص بنشرها على الإنترنت، أما إذا لم ينشرها واكتفى بالتصوير فتعتبر هذا الشخص لديه قابلية للإدمان، وذلك وفقا للجمعية الأمريكية للطب النفسى، ولكن إذا تم التقاط صور سيلفى على فترات متفاوتة فليس هناك مشكلة.
وأشار الحديدى أن من أبرز علامات الإدمان أن يشعر الشخص بالقلق والتوتر والعصبية شديدة وعدم الارتياح وضعف التركيز عند انقطاع خدمة الإنترنت أو عندما لا يتمكن من استخدام الموبايل. وتابع أستاذ الطب النفسى: الكثير من الشباب والمراهقين يحبون الظهور ويشعرون بتقدير الذات ويسعون نحو المتعة، ولذا يلجأون لالتقاط الصور السيلفى ويتطلعون للتجديد دائما وأن يشتروا أحدث الهواتف المحملة، لافتا إلى أننا يمكن أن نعتبر ذلك إدمانا إذا أثر الأمر على مذاكرتهم أو عملهم بالسلب.
وحذر الدكتور الحديدى من شراء الهواتف الذكية للأطفال الصغار إلا بعد أن يصلوا لمرحلة عمرية يستطيعوا خلالها التفكير بشكل نقدى والتفرقة بين الصالح والطالح، لافتا إلى أن ضرر أجهزة الهواتف المحمولة أكبر على الصغار، حيث تصيبهم بخلل فى التركيز والذاكرة ومن الممكن أن يكونوا ضحايا للاستغلال، وقد يتم زرع أفكار خاطئة فى رؤوسهم وممكن أن تتضرر سلوكياتهم، مضيفا أنه لا يجب السماح للأطفال باستخدام الهواتف الذكية إلا بعد انتهاء مرحلة الثانوية العامة.

مشاركات القراء