-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
قال الدكتور محمد عادل الحديدى، أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة المنصورة، إن هناك إقبالا كبيرا من الشباب والمراهقين على استخدام الموبايلات وعندهم شغف نحوها، وتصل أحيانا إلى حد الإدمان، وهو أمر مؤكد، على حد قوله، حيث لا يقتصر الإدمان على المخدرات والعقاقير الدوائية فقط.
وأوضح الدكتور محمد عادل أن بعض الشباب يعانون من إدمان السيلفى، ويمكننا اعتبار أن صور السيلفى أصبحت إدمانا إذا تم التقاطها 3 مرات فى اليوم، أو 10 إلى 12 مرة خلال الأسبوع، وقام الشخص بنشرها على الإنترنت، أما إذا لم ينشرها واكتفى بالتصوير فتعتبر هذا الشخص لديه قابلية للإدمان، وذلك وفقا للجمعية الأمريكية للطب النفسى، ولكن إذا تم التقاط صور سيلفى على فترات متفاوتة فليس هناك مشكلة.
وأشار الحديدى أن من أبرز علامات الإدمان أن يشعر الشخص بالقلق والتوتر والعصبية شديدة وعدم الارتياح وضعف التركيز عند انقطاع خدمة الإنترنت أو عندما لا يتمكن من استخدام الموبايل. وتابع أستاذ الطب النفسى: الكثير من الشباب والمراهقين يحبون الظهور ويشعرون بتقدير الذات ويسعون نحو المتعة، ولذا يلجأون لالتقاط الصور السيلفى ويتطلعون للتجديد دائما وأن يشتروا أحدث الهواتف المحملة، لافتا إلى أننا يمكن أن نعتبر ذلك إدمانا إذا أثر الأمر على مذاكرتهم أو عملهم بالسلب.
وحذر الدكتور الحديدى من شراء الهواتف الذكية للأطفال الصغار إلا بعد أن يصلوا لمرحلة عمرية يستطيعوا خلالها التفكير بشكل نقدى والتفرقة بين الصالح والطالح، لافتا إلى أن ضرر أجهزة الهواتف المحمولة أكبر على الصغار، حيث تصيبهم بخلل فى التركيز والذاكرة ومن الممكن أن يكونوا ضحايا للاستغلال، وقد يتم زرع أفكار خاطئة فى رؤوسهم وممكن أن تتضرر سلوكياتهم، مضيفا أنه لا يجب السماح للأطفال باستخدام الهواتف الذكية إلا بعد انتهاء مرحلة الثانوية العامة.