-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
في حين أن معظم الأبحاث ينصب اهتمامها على تحسين البشر ودمج التكنولوجيا مع حالة الإنسان، إلا أن الحيوانات هي أيضاً ستكون التالية للحصول على دفعة تكنولوجية.
يستخدم العلماء في اليابان تكنولوجيا المعلومات وأنظمة الكمبيوتر لزيادة وتعزيز قدرات فرق الكلاب للبحث والإنقاذ. والتي تعد دعامةً أساسية في عمليات البحث والإنقاذ في الوقت الحالي، ويتم تعيين ترقيات تكنولوجية لإحداث ثورة في الطريقة التي يتم بها تنظيم جهود البحث والإنقاذ.
يجهز الكلاب بأنظمة تحديد المواقع وأجهزة استشعار الحركة، والتي يمكنها تتبع حركة الكلاب ومكانها. هناك أيضاً كاميرا تنقل صورة ما يشاهده الكلب. كل هذا حتى يتمكن الكلاب من إيصال المعلومات عن مواقع الكوارث والضحايا إلى مدربيهم وعمال الإنقاذ.
يتم تغذية البيانات والفيديو التي تم جمعها عن طريق الكلاب إلى كمبيوتر لوحي محمول، والذي يسمح لعمال الإنقاذ بتلقي وتحديد مصدر المعلومات من خلال الإنترنت مستخدمين أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم. وهذا يساعد على تقييم حالة الضحايا وتوفر فرص أفضل للوصول إلى المناطق النائية في مواقع الكوارث.
اليابان بشكل خاص معرضة للكوارث والمصائب الطبيعية، كما اتضح من الزلزال المروع والتسونامي التي ضربت البلاد في عام 2011.
ليس فقط لليابان
رفع مستوى قدرات كلاب البحث و الإنقاذ أبعد ما يكون عن جهد لليابان وحدها. إذ أظهرت أبحاث أخرى كيف يمكن استخدام الكلاب لتحقيق استجابة أكثر أمناً وذكاءاً للكوارث.
جزء من هذا الجهد هو وضع أجهزة استشعار مختلفة في بزات الكلاب، والتي ستسمح بالتكيف لمواجهة الكوارث المختلفة. كأجهزة لاستشعار الغاز الطبيعي في حالات تسرب الغاز، أو عدادات جيجر في حالات إشتباه التسرب الإشعاعي.
ويمكن أيضًا وضع اتصالات نشطة على ألجمة الكلاب، مما قد يسمح لمدربي الكلاب بإرسال أوامر بشكل فوري لكلابهم. تشمل العدة أجهزة للاتصالات الصوتية، عبر مكبرات الصوت، و"مدخلات عن طريق اللمس" - تدريب الكلاب لتستجيب ل "النكزات" الإلكترونية الآتية من داخل اللجام نفسه.
وأخيراً، تتيح التقنية رصد سلوك الكلاب وفسيولوجيتها، مثل معدل ضربات القلب. وستسمح أجهزة الاستشعار لكل مدربي الكلاب ومركز قيادة الاستجابة لحالات الطوارئ بتتبع حالة الكلاب عن بعد.