جامعة اوهايو : اكتشاف الجين المسؤول عن التآم الجروح

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

جامعة اوهايو : اكتشاف الجين المسؤول عن التآم الجروح

اكتشف علماء امريكيون “الجين” المسؤول عن التآم الجروح والذى يتحكم بكيفية نشوء الندب بعد الإصابات المختلفة.
وقد اتضح لعلماء بجامعة أوهايو الأمريكية ان هذا الجين هو الذي ينتج البروتين MG53 الذي ينتقل بدوره مع الدم ويساعد على تسريع التآم جروح الجلد والجروح الداخلية في القلب والرئتين والكلى وغيرها من أعضاء الجسم.
واستخدم علماء الجامعة في دراستهم فئراناً مخبرية من دون الجين الذي يفرز MG53، لمعرفة ما الذي يحصل في الجسم عند انتفاء هذا الجين. فبينت نتائج الاختبارات ان هذه الفئران وجدت صعوبة كبيرة في العودة الى حالتها الاعتيادية بعد اصابة تعرضت لها. إضافة إلى ذلك تبين ان قلبها لا يعمل بصورة صحيحة في ظروف التوتر النفسي.
حسب رأي الخبراء، يعمل البروتين MG53 مع بروتين آخر يطلق عليه اسم TGF Beta وهو أيضا يساعد على التأم الجروح، ولكن أسرع من البروتين MG53، وهو ما يسبب تكون الندب. لذلك ينوي العلماء ابتكار مركب تجريبي يكون أساسه البروتين MG53 الذي سيضمن التآم الجروح من دون ندب.
وإذا ما نجحت اختبارات العلماء فسوف يتقلص كثيرا الوقت اللازم لالتأم الجروح الناشئة عن العمليات الجراحية وتلك الناتجة عن الإصابات المختلفة، مما سيخفض جدا احتمال حصول التهابات فيها.

مشاركات القراء