
أعلنت شركة متنزه (سيوورلد باركس آند انترتينمنت) أن الحوت القاتل (تيليكوم) -الذي كان قد سحب مدربة بالشركة إلى الماء ما أدى إلى وفاتها خلال عرض بفلوريدا في عام 2010- يعاني من تدهور شديد في حالته بسبب مشاكل صحية.
وقالت الشركة على موقعها الالكتروني إن ذكر الحوت القاتل (الأوركا) وعمره 34 عاما يعاني من عدوى بكتيرية في الرئتين ولم يستجب للعلاج حتى الآن.
وقالت الشركة “نشعر بالحزن للإعلان عن هذه الحالة خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد أن أصبح سلوك تيليكوم يتسم بالخمول المتزايد” وأضافت أن الأطباء البيطريين في أورلاندو يسهرون على علاجه.
وقالت متحدثة باسم المتنزه إنها لا تعرف شيئا عن تطور الحالة المرضية للحوت الذي كان قد تم اصطياده عام 1983 عندما كان عمره عامين.
وقالت المتحدثة ايمي جينسون بيكا في مقابلة هاتفية “إنه يكابد حالة مرضية … وحتى الآن تتدهور صحته لذا فإننا نتحرى الشفافية والتيقن من أن كل شخص يدرك ما يقوم به ويتفهم كم الرعاية التي نوليها لهذا الحوت”.
ولا تزال الشركة تتعامل مع تداعيات فيلم (بلاكفيش) الوثائقي الذي عرض عام 2013 وانتقد ممارسات سيوورلد واحتفاظها بهذه الحيتان في ظروف الأسر واستغلالها في مجال الترفيه.
وعلاوة على تسبب (تيليكوم) في وفاة المدربة داون برانشو أمام رواد المتنزه الذين انتابهم الفزع في أورلاندو تورط (تيليكوم) أيضا في وفاة عامل في متنزه آخر للكائنات البحرية عام 1991 وسائح في أورلاندو كان قد امتطى ظهر الحوت عام 1999 بعد أن تسلل إلى حوض الحيتان.