“معاً ضد السرطان” فى ندوة بجامعة عين شمس

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

“معاً ضد السرطان” فى ندوة بجامعة عين شمس

إفتتح أ.د عبد الوهاب عزت نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم باعمال رئيس الجامعة ندوة بعنوان ” معاً ضد السرطان ” والتى نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع البرنامج القومى لصحة المرأة للعام الثانى على التوالى بحضور رؤساء أقسام الجراحة والباثولجى والأشعة ولفيف من أساتذة كلية الطب.

وأكد أ.د.عبد الوهاب عزت على أهمية التوعية حول أخطار مرض السرطان وبخاصة سرطان الثدى وضرورة الكشف المبكر والدورى للسيدات لافتاً إلى نجاح حملة العام الماضى التى أتاحت الكشف المجانى على أكثر من 500 سيدة وقد تم اكتشاف 30 حالة سرطان ثدى ويخضعن للعلاج و بعضهن أتممن شفائهن.

واشار أ.د.عبد الوهاب بصفته جراح إلى التقدم الكبير للجراحات فى هذا المجال حيث تحولت أغلب جراحات علاج أورام الثدى حالياً من جراحات إستئصال الثدى كاملاً والخلايا الليمفاوية القريبة منه إلى جراحات تحفظية تستأصل جزء صغير دون التأثير على المظهر العام للمريضة مما يساعد على رفع الروح المعنوية وبالتالى رفع المناعة ومساعدتها فى الشفاء وكذلك تقدم العلاج الكميائى والإشعاعى جتى أصبح علاج أغلب حالات الإكتشاف المبكر للورم علاج دوائى فقط .

وتحدثت أ.د. نجلاء عبد الرزاق أستاذ الأشعة بالقصر العينى ومدير البرنامج القومى لصحة المرأه عن بداية البرنامج القومى للتوعية بمرض سرطان الثدى منذ2007 و التى تستهدف توعية السيدات حول هذا المرض وفحص كل سيدات الجمهورية لإكتشاف المرض فى مراحله الأولى حيث أن نسبة الشفاء منه فى المرحلة الأولى والثانية تصل ل 100% وفى المرحلة الثاثة 93% وفى الرابعة 72% وفى الخامسة 22% ، ومن هنا تأتى أهمية الكشف المبكر والدورى كى نتمكن من حصار الورم وخاصة إن مصر تعانى من إنخفاض المستوى التعليمى والثقافى و تؤثر بشكل أساسى على الإهتمام بالفحص الدورى لمحاولة الإكشاف المبكر للمرض و قد قام البرنامج بفحص 150 ألف سيدة وكانت نسبة الإصابة 2.1% وهى نسبة أعلى من المعدل العالمى.

و أوضحت أ.د نجلاء أن سرطان الثدى من أخطر أنواع السرطان التى تسبب الوفاة للمرأة رغم أن إكتشافه المبكر يقلل نسبة الوفاة بنسبة من 15% إلى 20%.

وعن المرأة الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطانات أشارت د. نجلاء أن السيدة التى يوجد تاريخ عائلى مرضى لديها سواء فى عائلة الأم أو الأب و كذلك السيدة التى لديها عامل جينى “بريك 1 وبريك 2” وهو الجين المتسبب فى حدوث الإصابة بهذا النوع والعامل الهرمونى وزيادة الهرمون التعويضى مثل منشطات التبويض و أقراص منع الحمل أو الحقن بالهرمونات وكذلك السمنة وعدم ممارسة الرياضة و تقدم العمر فمعدل الإصابة قبل سن الأربعين 8:1 سيدة و يزيد بعد الأربعين إلى 4:1 سيدات .

و أكدت أ.د.نجلاء أن الأورام الخبيثة تتشابه مع الأورام الحميدة لحد كبير ولا يحدد ذلك إلا بالتحليل الباثولجى للورم و هناك أورام حميدة لا تمثل خطورة واورام يمكن ان تتحول إلى خبيثة مع الوقت و أورام ليفيه لا تمثل خطورة فهذا يعنى أن ليس كل تكتل تجده المرأة هو سرطان ومن هنا تأتى أهمية أشعة النانوجرام فعلى كل سيدة بدأ عمل الكشف الدورى بالأشعة من سن 40 عام وفى حالة وجود تاريخ عائلى مرضى يجب بدأ الكشف من سن 30 عام بشكل سنوى و بدون توقف والفحص الذاتى من سن 25سنة اما فى حالة وجود أفرازات مدممة او متغيرة اللون او حدوث التهاب فى غياب أسباب الإلتهاب كالرضاعة فيكون نذير خطر يستلزم الفحص الإكلنيكى.

وفى ختام الندوة تم فتح باب التساؤلات حيث أجابت أ.د نجلاء على مخاوف كثير من السيدات حول خطورة العلاج الكيميائى أو الإشعاعى الآثار الجانبية من تساقط الشعر وهزال الجسم مؤكدة أنه ليس من الضرورى تعرض كل مريض يعالج كميائياً لتلك التأثيرات كما أنه بعد توقف الجرعة العلاجية يعود الشعر والحالة الصحية للمريض أفضل مما كانت عليه و حول مخاوف السيدات حول من أخذ عينة التحليل أوضحت أن الأمر تطور و أصبح بحقنة مثل التبرع بالدم تأخذ خلايا صغيرة من الورم دون شعور بالألم أو الخوف من مخاطر انتشاره.

مشاركات القراء