-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
صرح الدكتور محمود الشربيني أستاذ العناية المركزة وعضو الجمعية الأمريكية لمراحل الطب الحرجة السبت بأن السلطات الطبية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية مهتمة بالكشف عن العلاقة بين الإصابة فيروس “زيكا ” وحدوث نوع من الشلل لعضلات المصاب يتسبب في عدم قدرته على الحركة.
واضاف ان الفيروس متهما بالتسبب في اضعاف عضلات التنفس مما يتطلب إدخال المريض إلى العناية المركزة وعلاجه بأجهزة التنفس الاصطناعية للحفاظ على حياته.
وقال الشربيني إن هذا النوع من الشلل والمتمثل في ضعف العضلات تدريجيا والذي يبدأ من الساقين صاعدا لأعلى ليصيب عضلات الجسم والتنفس والذراعين يعرف باسم “جاليان برى سيندروم”.
واشار الى أن بعض الحالات التي تعانى من فيروس زيكا سجلت هذا النوع من الشلل في كولومبيا وأزيح الستار عنها أمس .
وأشار إلى أن أعراض الإصابة بفيروس زيكا المسجلة حتى الآن هي (ارتفاع في درجة حرارة الجسم وآلآم العضلات والغثيان وتنميل الأعصاب الطرفية والقي والإسهال كان يعتقد استمرارها لمدة أسبوع ثم تختفي مسببة فقط تشوهات في مخ أجنة السيدات الحوامل إلا أن ظهور هذا الخطر الجديد والمتمثل في حدوث الشلل لا يفرق بين الذكور والإناث أضاف لغزا جديدا لهذا الفيروس.
وأوضح الشربيني أن منظمة الصحة العالمية تعمل حاليا على رسم خريطة أنشطة البحث والتطوير على فيروس زيكا بهدف إعطاء الأولوية للمنتجات الطبية والنهوج التي ينبغي التعجيل بإدخالها مرحلة التطوير.
واشار الى إنه سيتم استعراضها من جانب لجان الخبراء الاستشاريين في أسرع وقت ممكن ويوجد ما لا يقل عن 12 مجموعة تعمل على لقاحات مضادة لفيروس زيكا وجميعها لا تزال في مراحل التطوير المبكرة وقد تمر بضع سنوات قبل ان تتاح المنتجات المرخصة.
وذكر أن وسائل التشخيص تحتل أولوية قصوى للتحقق من وجود فيروس زيكا وليس الأمراض المشابهة له في الأعراض والتي تتسبب في الإصابة بها الفيروسات التي ينقلها البعوض.
واورد أن الاختبارات المتاحة حاليا قليلة جدا وصدرت دعوة موجهة إلى الشركات المهتمة وسائر المجموعات الأخرى أواخر الأسبوع الماضي لكى تقدم المنتجات الممكنة لإخضاعها لإجراء المنظمة الخاص بالتقييم وإعداد القوائم في حالات الطوارئ.
وأوضح أستاذ العناية المركزة أنه بمجرد أن يتم قبول المنتج ويضمن مستويات مقبولة من الجودة والأداء فإن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وحكومات الدول يمكن أن تشتريه وهي مطمئنة.