علماء: طبقة “المينا” المغلفة لأسنان البشر أصلها “الأسماك”

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

علماء: طبقة “المينا” المغلفة لأسنان البشر أصلها “الأسماك”

توصل الباحثون إلى أن الأسماك هى أصل طبقة المينا الصلبة المغلفة لأسنان البشر وقالوا إن الحفريات والأدلة الوراثية بينت أن المينا لم تنشأ فى سياق تطور الأسنان بل انتقلت من قشور الأسماك الأولية التى عاشت قبل 400 مليون عام، لتصبح فيما بعد مكونا أساسيا لأسنان البشر.

وطبقة المينا هى أصلب أنسجة فى جسم الإنسان والفقاريات الأخرى، لكن العلماء ظلوا طويلا وهم ليسوا على يقين من منشأ هذه المادة.

وفحص الباحثون حفريات لنوعين من الأسماك العظمية ينتميان للعصر السيلورى الذى شهد طفرات فى تطور الأحياء البحرية ليجدوا أن المينا كانت تغلف قشور الأسماك وليس أسنانها، وقال الباحثون بعد ذلك بملايين السنين التى تخللتها عدة مراحل للنشوء والارتقاء أن الأسماك استغلت مادة المينا لإضفاء القوة والصلابة على أسنانها.
وقال بير إريك البيرج عالم الأحياء القديمة بجامعة أوبسالا السويدية الذى وردت نتائج أبحاثه فى دورية (نيشتر) “هذا من الأهمية بمكان، لأنه أمر لم يكن متوقعا فلا توجد المينا إلا فى أسناننا وهى فى غاية الأهمية لوظائف الأسنان لذا فمن الطبيعى أن نفترض نشأتها فى أجسامنا أنها ذات أهمية هائلة لكونها تركيبات تستخدم فى التعامل مع الطعام وتجهيزه”. والأسماك أسلاف مختلف الفقاريات البرية بما فى ذلك البرمائيات والزواحف والطيور إلى جانب الثدييات التى ينتمى إليها الإنسان.

وقال جينغ مينغ جو الأستاذ بجامعتى أوبسالا وأوتاوا “على الرغم من أن نسيج المينا هذا فى أسناننا يستخدم فى القضم والمضغ فقد كان يستغل أصلا كنسيج واقٍ فى الأسماك البدائية الحية بما فى ذلك أسماك الغار والبيشير”.

وأوضحت الحفريات سمكة تسمى (أندريوليبس) عاشت قبل 425 مليون عام فى السويد وهى ذات طبقة رقيقة من المينا على قشورها علاوة على سمكة أخرى تدعى (بساروليبس) عاشت فى الصين قبل 418 مليون سنة ولها طبقة مينا على قشورها وأيضا على عظام الوجه لكن لم تظهر المينا على أسنان هذين النوعين.

وكشف الطاقم الجينى (الجينوم) لسمك الغار الأرقط الذى يعيش فى المياه العذبة بوسط الولايات المتحدة وجنوبها والذى لم يطرأ عليه أى تغيير يذكر منذ حقبة الديناصورات عن المزيد من الأدلة والقرائن.

كانت قشور أسماك الغار و(أندريوليبس) و(بساروليبس) مغطاة بطبقة لامعة تشبه المينا فيما رصد الباحثون جينات تختص بتكوين المينا وتنشط فى جلد أسماك الغار ما يؤكد أن هذه المادة هى فى واقع الأمر أحد أنواع المينا

مشاركات القراء