القهوة تساعد على التخلص من اضطرابات النوم

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

القهوة تساعد على التخلص من اضطرابات النوم

اكد خبراء على أن تناول القهوة قبل النوم يساعد على إعادة ضبط الساعة البيولوجية من خلال دفع توقيت الجسد ساعة إلى الوراء، مشيرين إلى أن الكافيين يلعب دورا أكبر من مجرد مساعدة الأشخاص على السهر.

وأوضح العلماء أن تناول القهوة قبل النوم بثلاث ساعات يساعد الجسد على إعادة تأخير توقيته ساعة كاملة، مضيفين أن الكافيين يضبط عقارب الساعة عن طريق تأخير ارتفاع مستوى الميلاتونين، وهو هرمون النوم في الجسم، المسؤول عن إبلاغ الجسد بالوقت الطبيعي للنوم.

وقال الباحث الدكتور جون أونيل من مختبر الأبحاث الطبية في مجلس البيولوجيا الجزيئية في لندن إنه “تم اكتشاف تأثير الكافيين على النوم واليقظة منذ فترة طويلة، ولكن ظل تأثيره على الساعة البيولوجية للجسم غير معروف”.

وأوضح أن اكتشافه قد يكون له آثار هامة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم، حيث لا تعمل الساعة البيولوجية للجسم على مدار 24 ساعة بشكل صحيح، أو حتى المساعدة في تخطي آثار اضطرابات الرحلات الجوية الطويلة”.

وأضاف أن النتائج التي تم التوصل إليها تشير إلى أن السبب في أنه من الصعب على بعض الناس النوم إذا تناولوا القهوة في المساء، لأن ساعتهم الداخلية تعتقد أن هناك تأخيرا لمدة ساعة على النوم.

ومن خلال فهم تأثير المشروبات المحتوية على الكافيين على ساعتنا البيولوجية، وصولا إلى مستوى الخلايا الفردية، فأن ذلك يعطي مزيد من التبصر في كيف يمكننا التأثير على دورتنا الطبيعية على مدار الـ24 ساعة، للأفضل أو للأسوأ “.

مشاركات القراء