عضو الجمعية الأمريكية : 12طريقة سهلة لإنقاذ ضحايا “ضربة الشمس”

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

عضو الجمعية الأمريكية  : 12طريقة سهلة لإنقاذ ضحايا “ضربة الشمس”

أكد الدكتور محمود الشربيني أستاذ العناية المركزة وطب الحالات الحرجة وعضو الجمعية الأمريكية، أن الارتفاع الشديد في درجة الحرارة خلال فصل الصيف يمكن أن يشكل خطرًا محدقًا لجميع الأشخاص في بيئة تتسم بزيادة نسبة الرطوبة في الجو، حيث يصعب تنظيم درجة حرارة الجسم.
وأضاف يصيب الحر الإنسان بمشكلات صحية تزداد حدتها مع بذل مجهود بدني شاق أو ممارسة الرياضة والتعرض المكثف لأشعة الشمس، مشيرا أن ارتفاع نسبة الرطوبة ربما يؤدي إلى خلل في وظائف “ثرموستات الجسم” المسئول عن تنظيم درجة حرارته.
وقال إن عدم القدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم والتخلص منها يؤدي إلى الإصابة بعدد من المشكلات الصحية المتعلقة بالحرارة، مثل الإجهاد الحراري وضربة الشمس .. منوها إلى ضرورة مراعاة اتخاذ الإجراءات الوقائية بشكل عام، وخاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمشكلات الصحية الناجمة عن ارتفاع درجة الحرارة من كبار السن والمواليد والأطفال دون السادسة، والمرضى بالأمراض المزمنة كأمراض القلب والرئة والكلى طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
وأوضح أنه يمكن الحد من المشكلات الصحية الناجمة عن ارتفاع درجة حرارة ورطوبة الجو باتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة وتجنب التعرض للحرارة المرتفعة مع حصول الجسم على الكميات الكافية من السوائل، وتقليل أوقات التعرض للحرارة وأشعة الشمس، لا سيما في هذه الفترة من أشهر الصيف التي تشهد فيها مصر مناخا قائظ الحرارة شديد الرطوبة.
وأشار إلى عدة طرق سهلة تساهم في إنقاذ ضحايا الحر الشديد وفي مقدمتها البقاء في أماكن ظليلة قدر الإمكان وحسن استخدام الأماكن المكيفة والباردة، وتجنب القيام بأنشطة بدنية شاقة خاصة في الحرارة المرتفعة وتحت أشعة الشمس المباشرة، وأخذ قسط من الراحة قدر الإمكان والحصول على ساعات نوم كافية خلال الليل، وتناول الكثير من السوائل كالماء والعصائر الطبيعية والمشروبات السريعة لتعويض الجسم عما يفقده من سوائل عن طريق العرق.
ونصح بالإكثار من شرب الماء حتى عند عدم الإحساس بالعطش، وتجنب شرب القهوة والمشروبات الغازية والمشروبات الكحولية، وتناول وجبات مالحة لتعويض الجسم عما يفقده من أملاح في العرق، والبعد عن تناول الوجبات الدسمة، وارتداء ملابس قطنية فاتحة اللون وفضفاضة تساعد على تبخر العرق، وتفادي ارتفاع درجة حرارة الجسم، وارتداء قبعة لحماية الرأس من التعرض المباشر لأشعة الشمس، واستخدام الأملاح المستخدمة في علاج حالات الجفاف والمعتمدة من وزارة الصحة، بمعدل كيس على كوب ماء كل ساعتين أو ثلاثة حسب كمية السوائل المفقودة.
وأشار الشربيني – في تصريحه – إلى أن الارتفاع الشديد في درجة حرارة الجسم يؤثر على الأداء الذهني والبدني للإنسان، وقد يصيبه بمشكلات صحية بعضها طفيف مثل التشنجات الحرارية والإجهاد الحراري، والبعض الآخر خطير مثل ضربة الشمس.
ولفت إلى أن ظهور الطفح الجلدي في صورة بقع حمراء صغيرة على الجلد مسببة وخز وحكة، وأنه يمكن أن تؤثر الحالات المتطورة للطفح الجلدي على وظائف العضو المسئول عن تنظيم درجة الحرارة “الثرموستات”، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالحمى أو الإجهاد الحراري.
وذكر أن التشنجات الحرارية والإجهاد الحراري وضربات الشمس أشكال مرضية مختلفة تصيب الإنسان عند التواجد في بيئة حارة لفترة طويلة.
وأشار إلى أن ممارسة التمرينات الرياضية أو القيام بالأنشطة الشاقة تحت تأثير ارتفاع درجات حرارة والرطوبة يمكن أن تسبب التشنجات العضلية، لاسيما في الذراعين أو الساقين أو البطن وهى تقلصات مؤلمة، تنشأ نتيجة فقدان الجسم للمياه والأملاح من خلال إفراز العرق الغزير .
وأوضح أنه يمكن الوقاية من هذه الحالة بتعويض الجسم بالقدر الكافي من الأملاح وأخذ قسط من الراحة وتناول السوائل المالحة والانتقال لبيئة باردة.
وتابع أن الإجهاد الحراري يحدث نتيجة لممارسة تمرينات شاقة أو الزيادة المفرطة في إفراز العرق مع عدم وجود كميات كافية من السوائل “والالكتروليت” بالجسم، منوها إلى أنه من بين الأعراض المصاحبة لهذه الحالة غزارة إفراز العرق وبرودة الجلد ورطوبته، وشحوب الوجه وسرعة وضعف النبض وسرعة وضيق التنفس، إلى جانب بعض الأعراض الأخرى مثل الصداع والدوار والإرهاق والغثيان والإغماء والتشنجات الحرارية والبول الداكن، وقد تتفاقم حالة الإجهاد الحراري وتؤدي إلى ضربة شمس تهدد حياة المريض.
وشرح أن ضربة الشمس تصيب المرء في أغلب الأحيان نتيجة القيام بنشاط بدني مجهد تحت درجة حرارة مرتفعة وعدم حصول الجسم على الكميات الكافية من السوائل، وتوصف بأنها حالة خطيرة يمكن أن تودي بحياة المريض إذا لم تعالج بالشكل المناسب، مشيرا إلى أنها تحدث عندما لا يستطيع الجسم إنقاص درجة حرارته حيث يتوقف إفراز العرق وترتفع درجة حرارة الجسم بسرعة.
وأوضح أنه من الأعراض الشائعة لضربة الشمس ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية أو أكثر وعدم إفراز العرق وارتفاع درجة حرارة الجلد وجفافه وسرعة نبضات القلب وصعوبة التنفس، والارتباك والهزيان والسلوك الغريب واحتمال الانفعال أو الغيبوبة، مؤكدا أن حالات ضربة الشمس تتطلب عناية طبية عاجلة ومناسبة.

مشاركات القراء