الوقت الضائع أمام التليفزيون يسبب ضعف العظام للمراهق

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الوقت الضائع أمام التليفزيون يسبب ضعف العظام للمراهق

كشفت دراسة علمية حديثة أن المراهقين الذين يقضون ساعات طويلة أمام الكمبيوتر أو التلفاز دون ممارسة أى نشاط آخر، لديهم فرصة كبيرة للإصابة بضعف العظام فى الكبر.

وأوضح الباحثون النرويجيون أن الطفولة وسنوات المراهقة فترات حرجة لنمو العظام وزيادة كثافتها، والتى تؤثر هلى صحة العظام فى المستقبل. وقال آن وينثر، أخصائى العلاج الطبيعى فى مستشفى جامعة ترومسو بجنوب النرويج، إن هناك علاقة بين الوقت الضائع أمام شاشة التلفاز أو الكمبيوتر، وكثافة المعادن فى العظام لدى المراهقين. ووجد الباحثون خلال الدراسة التى شملت على 316 من الفتيان والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 سنة، أن الأشخاص الذين أمضوا ساعتين إلى أربع ساعات، أو أكثر من ست ساعات، أمام الشاشة كل يوم، يعانون من زيادة الوزن بالمقارنة بأقرانهم الذين أمضوا وقتا أقل أمام الشاشات، وأظهرت الدراسة أن الوقت الضائع أمام الشاشة يسبب انخفاضا فى كثافة المعادن فى العظام (BMD).

وأضاف الباحثون أن الوقت الضائع أمام التلفاز أو الكمبيوتر يجب أن يستثمر استثمارا صحيحا، فى ممارسة الرياضة مثل المشى الجمباز أو رفع الأثقال لتجنب الوزن الزائد وتقوية العظام أيضاً. وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الطبى الأمريكى “Health Day News”، وذلك فى الخامس والعشرين من شهر يونيو الجارى.

مشاركات القراء