لعدم انتظام حركة دوران الأرض .. آخر دقيقة من الشهر الجاري ستكون 61 ثانية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

لعدم انتظام حركة دوران الأرض .. آخر دقيقة من الشهر الجاري ستكون 61 ثانية

ستكون الدقيقة الأخيرة من شهر يونيو الجاري بطول 61 ثانية بدلاً من 60، وذلك بسبب عدم الانتظام التام في حركة دوران الأرض، وذلك حين تكون عقارب الساعة عند منتصف ليل 31 يونيو إلى 1 يوليو المقبل وفق توقيت جرينيتش.

لكن العمل على إضافة ثانية للتوفيق بين الزمن الطبيعي الناجم عن حركة دوران الأرض والزمن القياسي الذي تحدده الوسائل التكنولوجية الحديثة، يثير بعض الانتقادات.

ويقول مدير خدمة متابعة حركة دوران الأرض المكلفة دولياً بإضافة هذه الثواني “الكبيسة” دانيال جامبيس أن “الاشخاص العاديين لن يلاحظوا هذا الفرق، ولكن الحريصين كثيراً على الدقة يمكنهم أن يعيدوا ضبط عقرب الثواني في ساعاتهم بعد ذلك”،

ومع إضافة هذه الثانية، فإن الانسان يحاول التوفيق بين مقياسين للوقت هما المقياس الطبيعي (التوقيت العالمي) الذي تحدده حركة دوران الأرض وموقعها، والتوقيت الذري الدولي الذي تحدده منذ العام 1971 الساعات الذرية الشديدة الدقة.

وحين بدأ العمل بالتوقيت العالمي المنسق في العام 1972 بعد اتفاق دولي بهذا الشأن، قال الخبراء إن الفرق بين التوقيتين لا ينبغي ان يتجاوز تسعة أعشار الثانية، وأن اي فرق أكبر من ذلك يجب أن يؤدي إلى زيادة ثانية واحدة على التوقيت العالمي.

ومنذ العام 1972، أضيفت 26 ثانية، بما فيها تلك التي ستضاف في آخر الشهر الجاري، وتعود آخر ثانية “كبيسة” تم اضافتها الى منتصف مايو من العام 2012، والتي قبلها إلى العام 2008.

ولا تروق إضافة الثانية الكبيسة للجميع، فبعض الدول مثل الولايات المتحدة وفرنسا، ترغب في إلغائها والاعتماد فقط على الساعات الذرية. أما دول مثل بريطانيا فتناصر الإبقاء عليها وإعادة ضبط الساعات عالمياً للمواءمة بين التوقيتين.

وسيعقد الاتحاد الدولي للاتصالات مؤتمراً في نوفمبر من العام 2015 في جنيف لبحث هذه المسألة ، وفي حال إقرار إلغاء إضافة الثانية الكبيسة، سيصبح التوقيت العالمي معتمداً على الساعات الذرية حصراً ومستقلاً تماماً عن حركة الأرض.

مشاركات القراء