دراسة امريكية : تربية القطط في الطفولة تسبب الإصابة بانفصام الشخصية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

دراسة امريكية : تربية القطط في الطفولة تسبب الإصابة بانفصام الشخصية

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن امتلاك قطة في الطفولة يمكن أن يتسبب بتطوير العديد من مشاكل الصحة العقلية في المستقبل.

وأشارت الدراسة إلى أن الطفيليات التي تعيش في القطط يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض انفصام الشخصية والعديد من الأمراض العقلية الأخرى بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وجاءت هذه الدراسة لتدعم نتائج دراستين سابقتين، وبيّنت جميع هذه الدراسات وجود علاقة بين امتلاك وتربية قطة في الطفولة، وبين تشخيص الإصابة بمرض انفصام الشخصية أو أمراض عقلية أكثر خطورة في وقت لاحق.
واعتمد الباحثون على دراسة نتائج استبيان تم توزيعه على 2125 أسرة عام 1982 ولم يتم تحليل الإجابات من قبل الباحثين بعد، وجاءت النتائج مشابهة للدراسات التي أجريت على أعضاء من المعهد الوطني للأمراض العقلية عام 1990.
ووجدت هذه الدراسات أن 51.9% من الأشخاص الذين يعانون من مرض انفصام الشخصية كانوا يمتلكون قططاً في الطفولة، وفسر الباحثون ذلك أن التوكسوبلزما الطفيلي الذي يمكن أن ينتقل من القطط إلى الإنسان يلعب دوراً كبيراً في احتمال الإصابة بانفصام الشخصية.
وأشار الدكتور إيدوين توري من معهد ستانلي للبحوث الطبية في حديث لصحيفة هافينغتون بوست إلى أن هذا الطفيلي ينتقل إلى الدماغ مسبباً أشكالاً من الخراجات المجهرية، ويصبح نشطاً في أواخر مرحلة المراهقة مسبباً الإصابة بالمرض.
وعلى الرغم من أن نظام المناعة في الجسم يحاول السيطرة على هذه الطفيليات، إلا أن بعض الأدوية والأمراض المعدية تضعف المناعة وتساعد على تنشيط الطفيليات وتزيد من احتمال اكتساب العدوى.
ونصح الباحثون بإبقاء القطط داخل المنزل لمنع انتقال العدوى إليها من قطط الجيران، بالإضافة إلى ضرورة تغطية صناديق القمامة بشكل جيد لأن لعدوى يمكن أن تنتقل عبر فضلات القطط.

مشاركات القراء