مركز القطامية للتميز يحتفل الاثنين المقبل بالسنة الدولية للضوء

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

مركز القطامية للتميز يحتفل الاثنين المقبل بالسنة الدولية للضوء

ينظم مركز القطامية للتميز العلمي في الفلك وعلوم الفضاء التابع للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في إطار احتفال دول العالم بالسنة الدولية للضوء, ندوة علمية يوم الاثنين القادم لمدة يوم واحد بمقر مركز التميز تحت رعاية المعهد وصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية.

يأتي ذلك إحياء لكثير من النظريات الخاصة بالضوء وتوجيه الاهتمام بتخصيص العام الحالي 2015, عامkا دوليkا للضوء وتكنولوجيا الضوء من خلال التركيز على استعراض تاريخ علم الضوء واسهاماته في التطور التكنولوجي والذي يلمسه البشر في جميع مناحي الحياه بالإضافة إلى زيادة الوعي لدى العامة بأهمية علوم الضوء والبصريات وتكنولوجيا
الضوء في المتطلبات المعيشية للحياة.

وصرح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور أبو العلا أمين – لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم – بأن الندوة تهدف إلى التذكير بالاكتشافات العلمية المتعلقة بالضوء وتكنولوجياته بهدف تشجيع الشباب على تعلم العلوم وتوعيتهم بعلوم الضوء ودعوتهم للمشاركة في برامج توجيهية لزيادة كفاءة الطاقة بالحد من إهدارها
وتخفيض التلوث الضوئي الذي يتحقق من خلال تطبيق نتائج الدراسات المتخصصة في ترشيد الطاقة.

وأشار إلى أن فعاليات السنة الدولية للضوء بدأت في شهر يناير الماضي وذلك تلبية لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلستها التي عقدت في 15 ديسمبر 2013 باختيار عام 2015 سنة دولية للضوء وتكنولوجيا الضوء حيث تتوافق مع ذكرى عدد من التطورات البارزة في تاريخ علوم الضوء وتطور استخداماته في العديد من المجالات.

وأضاف رئيس المعهد أنه تم اختيار العام الحالي عاما دوليا للضوء لتوافقه مع مرور ألف عام على نشر كتاب حسن بن الهيثم في مجال البصريات “كتاب المناظر” والذي ضم أعماله ومرور 200 عام على نظرية الموجات الضوئية لفرتيل ومرور 150 عاما على التوصل لنظرية الموجات الكهروغناطيسية لانتشار الضوء التى اقترحها ماكسويل بالاضافة
الى مرور 110 أعوام على تفسير اينشتاين للظاهرة الكهروضوئية والتي أدت إلى ثورة عظيمة فى علم الفيزياء ومنح على إثرها اينشتاين جائزة نوبل في الفيزياء .

وتابع أن عام 2015 يتزامن أيضا مع مرور 100 عام على قيام اينشتاين بإدخال علم الضوء في نظرية تفسير الكون من خلال نظرية النسبية العامة, وكذلك مع مرور 50 عاما على الإنجاز الذي تحقق فيما يتعلق بتقنية نقل الضوء من خلال الالياف الصناعية بطريقة الانعكاس والتى احدثت ثورة علمية هائلة خاصة فى الاجهزة الطبية والمناظير مما
ساهم فى تقدم غير مسبوق فى تشخيص الامراض

مشاركات القراء