مصر : مؤتمر سكر الاطفال يوصي بتوعية المجتمع بالمرض ليعيش الطفل بامان

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

مصر  : مؤتمر سكر الاطفال يوصي بتوعية المجتمع بالمرض ليعيش الطفل بامان

أكدت أ.د. منى ممدوح أستاﺫ طب الأطفال ومدير وحدة السكر والغدد الصماء للأطفال بقسم ومستشفى الأطفال جامعة القاهرة في تصريحات خاصة لأخبار مصر اليوم الأحد أن المؤتمر الدولى التاسع للجمعية المصرية للغدد الصماء والسكر في الأطفال هدف إلى تحقيق مفهوم التعايش الآمن مع السكر الذي يتطلب وعي المجتمع ككل بسكر الأطفال بما يحقق حياة طبيعية و سعيدة وآمنة ويوفر الفرصة للطفل أو الشاب ليكون فرد منتج في المجتمع .
وأوضحت أن توصيات المؤتمر تتلخص في ثلاثة محاور أساسية:
أولا- بالنسبة لسكر الاطفال، أوصى المؤتمر على نشر الوعي لتشخيص حالات السكر عند الأطفال في كل الأعمار بداية من الرضع إلي سن البلوغ عند أول ظهور للأعراض وقبل تطور الحالة إلي الغيبوبة الكيتونية التي يصحبها كثير من المضاعفات، وكذلك التأكيد على أهمية البداية الفورية للعلاج بالانسولين؛ موضحا أنه لا بديل للأنسولين وأن سبل العلاج للشفاء بما فيها زرع الخلايا بأنواعها ما زالت في إطار الأبحاث العلمية. وأيضا التأكيد على علاج الغيبوبة الكيتونية طبقا للمعايير الدولية.
وأوصى ايضا بتوفير كل إحتياجات الطفل لتحقيق العلاج الأمثل للسكر تطابقاً مع المعايير الدولية والتي تشمل الأنسولين المناسب للمرحلة العمرية والأدوات المستخدمة لإعطاء الأنسولين وشرائط تحليل السكر بالدم بواسطة الجهاز للتحليل اليومي الذاتي، وتوفير الإمكانيات للتحاليل الدورية الضرورية للإكتشاف المبكر للمضاعفات والامراض المصاحبة لمرض السكر.
وشدد على تحقيق نمط الحياة الجيد والمُرضي لهؤلاء الأطفال وھﺫا هو الاتجاه العالمي، فليست التوصية على توفير العلاج فحسب بل تحقيق نمط الحياة المنشود لدى هؤلاء الأطفال.
وأكد المؤتمر على توفير كل السبل لارساء التثقيف للطفل وذويه عن طبيعة مرض السكر وكيفية التعامل معه، والذي لابد أن يبدأ مع بداية التشخيص والعلاج ويستمرأثناء زيارات المتابعة، مع ضرورة ايصال هذا التثقيف الى المجتمع المحيط بالطفل بما في ذلك المدرسة، النادي الخ.. ليتسنى للطفل مزاولة كل الأنشطة كباقى أقرانه.
وينصح أن يقوم بعملية التثقيف فريق متكامل ومُدرب ليشمل كل ما يخص العلاج من أنسولين وتغذية ورياضة ومتابعة يومية لنسب السكر بالدم بجانب الجوانب الاجتماعية والنفسية.
وأكدت توصيات المؤتمر على أهمية تشجيع الأبحاث في مجال سكر الأطفال لدراسة التحديات والمعوقات ووضع الحلول لتحقيق الرعاية الصحية المثلى للأطفال والشباب الذين لديهم سكر؛ كذلك دراسة أساليب التطور في العلاج، والجينات المتعلقة بالاصابة بالسكر.
ثانيا- بالنسبة لهبوط السكر الناتج عن زيادة افراز الانسولين من البنكرياس في الرضع والصغار فيوصي المؤتمر بتوفير كل إحتياجات الطفل لتحقيق العلاج الأمثل لھﺫه الحالة التي تعرض حياة الطفل للخطر الدائم وتجعل الطفل عرضة الى خلل جسيم بالمخ والتطور العقلي؛ وطبقاً للمعايير الدولية يحتاج الطفل إلى عقار مضاد لتأير الأنسولين الزائد بالدم لمنع الهبوط الحاد لمعدلات السكر بالدم يوميا وشرائط تحليل السكر بالدم بواسطة الجهاز للتحليل اليومي الذاتي لضبط سكر الدم في المعدل الآمن واﻟﺫي يضمن نمو وتطور طبيعي عقلي وبدني.
كما يوصي بتوعية الأم عن طبيعة ھﺫا المرض وكيفية التعامل معه بما في ﺫلك متابعة معدلات السكر عدة مرات يوميا وطرق رفع المعدل عند حدوث الهبوط الحاد واسلوب اﻟﺘﻐﺫية السليم.
ثالثا- بالنسبة لقصر القامة واضطراب النمو و البلوغ لدى الأطفال؛ أكد المؤتمر على أهمية نشر الوعي بأسباب اضطراب النمو والبلوغ عند الأطفال في كل الأعمار بداية والأساليب العلمية للتشخيص والعلاج و ضرورة استخدام منحنى النمو في جميع العيادات والمراكز والمستشفيات التي تتعامل مع الأطفال وتوفير سبل التشخيص والعلاج لهؤلاء الأطفال لتحقيق معدل النمو والبلوغ الطبيعي لهم مما يضمن لهم حياة طبيعية ويجنبهم أي اضطرابات نفسية تؤثر بالسلب على حياتهم الدراسية واندماجهم في المجتمع.

مشاركات القراء