لأول مرة.. إجراء عملية لزرع رأس إنسان على جسد شخص آخر

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

لأول مرة.. إجراء عملية لزرع رأس إنسان على جسد شخص آخر

ذكرت صحيفة “إندبنتدت” البريطانية، أن الروسي فارلي سبيريدونوف تطوع لإجراء عملية زرع رأس كاملًا على جسد آخر، ليكون أول شخص في العالم.

وسيجري العملية الدكتور الإيطالي سرجيو كانافارو، والذي يتوقع أن تستغرق العملية نحو 36 ساعة يشارك فيها 150 دكتورًا وممرضة.

ويعاني سبيريدونوف من مرض “فيرنتج هوفمان” وهو مرض وراثي يصيب الأطفال ويسبب ارتخاء في العظلات، مصحوب بتدهور صحي سريع، لهذا سيجري سبيريدونوف العملية مع معرفته لاحتمالية موته في حالة رفض الجسد الجديد لرأسه، بل يمكن أن يكون مصيره أسوأ من الموت.

ويعلق الرئيس المنتخب للجمعية الأمريكية للجراحين العصبيين الدكتور هانت باتجر على العملية: “لا أتمنى ذلك لأي أحد” مضيفًا أنه بالنسبة لي فإني لن أسمح لأي شخص أن يفعل مثل هذا بي هناك أشياء كثيرة أسوأ من الموت”.

وأكد باتجر أن المشكلة تكمن في إيصال رأس بجسد منفصل، بما في ذلك النخاع الشوكي وحبل الوريد، مما يمكن أن ينتج عنه نوع من الجنون غير مسبوق.

ووصف المدير بالمركز الطبي لانجون بجامعة نيويورك، أرثر كابلان الدكتور كانفارو بأنه مجنون ويعتقد كابلان بأن أجساد مرضى زرع الرأس من شأنها أن تتعرض لارتباك شديد بسبب الكيمياء المختلفة عن تلك التي كانت معتادة عليها مما سيدفع في نهاية المطاف إلى حالة من الجنون.

يذكر أنه في 1970 تم إجراء عملية زراعة رأس على قرد، واستطاع أن يعيش القرد بعدها، لكن لـ8 أيام فقط، بعد أن رفض الجسد الرأس الجديد وعدم استطاعة القرد التنفس أو التحرك بسبب عدم اتصال النخاع الشوكي للرأس بالجسد بشكل صحيح.

مشاركات القراء