ريمي ينقذ تشيلسي من كمين هال سيتي ويهزمه بصعوبة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

ريمي ينقذ تشيلسي من كمين هال سيتي ويهزمه بصعوبة

أحرز البديل لويك ريمي هدفا بعد مشاركته مباشرة ليقود تشيلسي المتصدر للفوز 3-2 على مضيفه هال سيتي في لقاء مثير بينما قطع مانشستر يونايتد خطوة نحو العودة لدوري أبطال أوروبا بفوزه 2-1 على مضيفه ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم امس الأحد.
وبدأ تشيلسي اللقاء بقوة وسجل هدفين في أول تسع دقائق عبر إيدن هازارد ودييجو كوستا وبات في طريقه لفوز سهل.
لكن المصري أحمد المحمدي المحترف في صفوف هال سيتي الإنجليزي – قلص الفارق في الدقيقة 26 ثم ارتكب الحارس تيبو كورتوا خطأ فادحا في التعامل مع تمريرة من زميله برانيسلاف إيفانوفيتش ليدرك أبل هرنانديز الفارق بعد دقيقتين.
وأصلح كورتوا هذا الخطأ بالتصدي لمحاولات متتالية من هال صاحب الأرض قبل أن يسجل ريمي هدف الانتصار لتشيلسي بعدما تلقى تمريرة من ويليان في الدقيقة 77 وبعد مشاركته بلحظات قليلة بدلا من كوستا.
وحافظ تشيلسي – الذي له مباراة مؤجلة – على تصدره للدوري برصيد 67 نقطة من 29 مباراة ومتقدما بست نقاط على مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني الذي خاض 30 مباراة.
وكاد جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي أن يدفع بلاعبه الجديد خوان كوادرادو أثناء تعادله 2-2 لكن هدف ريمي جعله يغير رأيه ويدفع باللاعب كورت زوما صاحب النزعة الدفاعية في خط الوسط.
وفي وقت سابق يوم الاحد سجل الإسباني خوان ماتا هدفي يونايتد بواقع هدف في كل شوط وجاء الهدف الثاني بضربة مزدوجة جانبية رائعة لتصبح النتيجة 2-صفر وقبل أن يقلص دانييل ستوريدج الفارق قبل نحو عشرين دقيقة من النهاية.
وشارك ستيفن جيرارد قائد ليفربول في بداية الشوط الثاني بدلا من آدم لالانا لكنه تعرض للطرد قبل مرور أول دقيقة بعدما دهس بقدمه منافسه أندير هيريرا لاعب وسط يونايتد بعد كرة مشتركة.
أصبح رصيد يونايتد صاحب المركز الرابع 59 نقطة من 30 مباراة ومتقدما بخمس نقاط على ليفربول صاحب المركز الخامس قبل ثماني جولات لكل فريق على الوصول إلى نهاية المسابقة.
نجح يونايتد بهذا الفوز في مواصلة عروضه القوية بعدما فاز 3-صفر على توتنهام هوتسبير في الجولة الماضية وقبل أن يخوض مباريات أخرى صعبة أمام مانشستر سيتي وتشيلسي وأرسنال.
وصنع هيريرا الهدف الأول ليونايتد بعدما أرسل تمريرة أرضية ناحية اليمين نحو ماتا الذي مهدها لنفسه بسرعة ثم سدد بقدمه اليمنى في المرمى بعد مرور 14 دقيقة من بداية اللقاء.
وأشرك بريندان رودجرز مدرب ليفربول لاعبه المخضرم جيرارد في بداية الشوط الثاني لكن لاعب وسط منتخب إنجلترا السابق العائد مؤخرا من غياب بسبب الإصابة فقد أعصابه مبكرا وكلف فريقه بطاقة حمراء.
وكان فيل جونز مدافع يونايتد محظوظا في البقاء بالملعب وعدم التعرض للطرد بعدما تدخل بعنف ضد فيليب كوتينيو لاعب ليفربول وقبل أن يستغل الفريق الزائر النقص العددي في صفوف غريمه.
وتبادل ماتا – الذي تطور مستواه بشكل ملحوظ في المباريات الأخيرة – الكرة مع أنخيل دي ماريا ووصلته الكرة عالية في منطقة جزاء ليفربول ليطلق تسديدة مباشرة من الوضع طائرا ويحرز الهدف الثاني ليونايتد بشكل رائع.
واستغل ستوريدج ارتباكا في دفاع يونايتد وقلص الفارق بتسديدة من زاوية ضيقة خدعت ديفيد دي خيا حارس مرمى يونايتد.
واحتسبت ركلة جزاء ليونايتد في الوقت المحتسب بدل الضائع لكن وين روني أهدر فرصة إضافة الهدف الثالث لفريقه بعدما تصدى الحارس سيمون مينيوليه للركلة ببراعة.
هذه الخسارة الأول لفريق ليفربول في الدوري منذ تعثره 3-صفر أمام يونايتد في أولد ترافورد في منتصف ديسمبر كانون الأول الماضي.

مشاركات القراء