دراسة طبية : نتائج أولية مبشرة لعلاج الصداع النصفي عبر معالجة أعصاب الأنف

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

دراسة طبية : نتائج أولية مبشرة لعلاج الصداع النصفي  عبر معالجة أعصاب الأنف

في إجراء طبي جديد من شأنه أن يعمل على توصيل مخدر “الليدوكائين” مباشرة إلى الأعصاب في الجزء الخلفي من تجويف الأنف, يبدو أنه يوفر الراحة السريعة لمرضى الصداع النصفي, وفقا للأبحاث الأولية التي أجريت في هذا الصدد.
وتكشف النتائج الأولية أن العلاج في العيادات الخارجية, يمكن أن يقلل مستويات آلام الصداع النصفي بنسبة 35% لمدة تصل إلى نحو الشهر, وفقا لهذه الدراسة الأولية المصغرة.
وقال معد الدراسة الدكتور “كينيث مانداتوا ” أستاذ الأوعية الدموية والأشعة التداخلية فى مركز ” ألبانى الطبى والتقنى ” فى نيويورك :” أن خيار العلاج التحفظى يعد بديلا بسيطا و واضحا لعلاجات الصداع النصفى القياسية , هذا الخيار رذاذ فى الأنف يتميز بأنه آمن ومريح ومبتكر .
وفى الدراسة الجديدة , ركز الفريق البحثى على 112 مريضا بلغ متوسط أعمارهم 45 عاما , عانوا من نوبات الصداع النصفى , والتى تحدث بصورة دورية ومعروفة بإسم نوبات ” الصداع العنقودى”.
وقال ” مانداتوا ” أنه قد طلب من المرضى الإشارة إلى مستويات آلامهم وفقا لجدول موحد من 1 إلى 10 , ليسجل معظم المرضى متوسط الألم 8 درجات قبل الخضوع للعلاج.
وقد خضع جميع المشاركين فى دورة ” العلاج الموجهة ” , حيث تم إدخال القسطرة شديدة الدقة , دون الحاجة إلى التخدير الموضعى , وذلك من خلال ثقب الأنف ومرورا بالأنف , لتقديم جرعة من مخدر ” الليدوكائين ” , ليصل إلى المركز العصبى المعروف باسم ” العقدة الوتدية ” .
ولوحظ بعد خضوع هؤلاء المرضى لجلسات العلاج الموجهة أن مستوى حدة الألم قد تراجع بمعدل النصف ( من 8 إلى 4 ) , ليستمر الارتياح النسبى قرابة أسبوع , لتترفع حدة الألم إرتفاعا طفيفا ليصل إلى 5 بعد مرور شهر كامل على الخضوع لهذه الجلسات .
يأتى ذلك فى الوقت الذى أوضح فيه الباحثون أن العلاج لم يساعد الجميع , بل 6% فقط من المرضى ليفشل بقية المرضى فى الحصول على أى فائدة من العلاج , بينما ذكر 88% من المرضى المشاركين فى الدراسة بحاجة إلى العلاج الدوائى أيضا عقب الخضوع لمثل هذهة الجلسات .
كما شدد الباحثون على أن هذا الإجراء يعد حلا مؤقتا , قد يحتاج المريض لتكراره بعد مرور ستة أشهر.

مشاركات القراء