-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
في إجراء طبي جديد من شأنه أن يعمل على توصيل مخدر “الليدوكائين” مباشرة إلى الأعصاب في الجزء الخلفي من تجويف الأنف, يبدو أنه يوفر الراحة السريعة لمرضى الصداع النصفي, وفقا للأبحاث الأولية التي أجريت في هذا الصدد.
وتكشف النتائج الأولية أن العلاج في العيادات الخارجية, يمكن أن يقلل مستويات آلام الصداع النصفي بنسبة 35% لمدة تصل إلى نحو الشهر, وفقا لهذه الدراسة الأولية المصغرة.
وقال معد الدراسة الدكتور “كينيث مانداتوا ” أستاذ الأوعية الدموية والأشعة التداخلية فى مركز ” ألبانى الطبى والتقنى ” فى نيويورك :” أن خيار العلاج التحفظى يعد بديلا بسيطا و واضحا لعلاجات الصداع النصفى القياسية , هذا الخيار رذاذ فى الأنف يتميز بأنه آمن ومريح ومبتكر .
وفى الدراسة الجديدة , ركز الفريق البحثى على 112 مريضا بلغ متوسط أعمارهم 45 عاما , عانوا من نوبات الصداع النصفى , والتى تحدث بصورة دورية ومعروفة بإسم نوبات ” الصداع العنقودى”.
وقال ” مانداتوا ” أنه قد طلب من المرضى الإشارة إلى مستويات آلامهم وفقا لجدول موحد من 1 إلى 10 , ليسجل معظم المرضى متوسط الألم 8 درجات قبل الخضوع للعلاج.
وقد خضع جميع المشاركين فى دورة ” العلاج الموجهة ” , حيث تم إدخال القسطرة شديدة الدقة , دون الحاجة إلى التخدير الموضعى , وذلك من خلال ثقب الأنف ومرورا بالأنف , لتقديم جرعة من مخدر ” الليدوكائين ” , ليصل إلى المركز العصبى المعروف باسم ” العقدة الوتدية ” .
ولوحظ بعد خضوع هؤلاء المرضى لجلسات العلاج الموجهة أن مستوى حدة الألم قد تراجع بمعدل النصف ( من 8 إلى 4 ) , ليستمر الارتياح النسبى قرابة أسبوع , لتترفع حدة الألم إرتفاعا طفيفا ليصل إلى 5 بعد مرور شهر كامل على الخضوع لهذه الجلسات .
يأتى ذلك فى الوقت الذى أوضح فيه الباحثون أن العلاج لم يساعد الجميع , بل 6% فقط من المرضى ليفشل بقية المرضى فى الحصول على أى فائدة من العلاج , بينما ذكر 88% من المرضى المشاركين فى الدراسة بحاجة إلى العلاج الدوائى أيضا عقب الخضوع لمثل هذهة الجلسات .
كما شدد الباحثون على أن هذا الإجراء يعد حلا مؤقتا , قد يحتاج المريض لتكراره بعد مرور ستة أشهر.