
كشفت دراسة بحثية جديدة أن الأجسام المضادة المستخلصة من الإبل “الجمال” لديها قدرة عالية على الصمود داخل الخلايا ويمكن استخدامها بصورة أفضل فى التقنيات الجديدة لعلاج السرطان. “الإبل” مصدر للأجسام المضادة..
ووفقا لموقع مديكال نيوز توداى فإن باحثون من كلية الطب بجامعة واشنطن فى سانت لويس فى الولايات المتحدة الأمريكية كشفوا أن استخدام الأجسام المضادة المستخلصة من دماء فصيلة “الإبليات” التى تضم الإبل واللاما يمكن أن يساعد على وصول الفيروسات القاتلة للخلايا السرطانية بصورة أكفأ، خلال دراسة مختبرية تمت على الخلايا البشرية. الأجسام المضادة تحدد الخلايا السرطانية..
وفى الفترة الأخيرة تمكن الباحثون بقيادة بروفيسور ديفيد كورييل أستاذ علاج الأورام من استخدام الفيروسات المعدلة وراثيا لقتل الخلايا السرطانية لكن واجهتهم مشكلة فى كيفية تحديد الخلايا السرطانية وترك الخلايا السليمة، واستطاعوا الاعتماد على الأجسام المناعية المضادة فى تحديد الخلايا السرطانية،
وكشفت الدراسة الأخيرة أن الأجسام المضادة من الإبل أفضل لأداء هذا الغرض من الأجسام المضادة البشرية والحيوانية العادية. الخطوة الجديدة تجربة العلاج فى الحيوانات..
يقول بروفيسور كورييل أن الأجسام المضادة من الإبل لها تركيب مختلف عن الأجسام المضادة التقليدية، وهذا التركيب يمنحها صلابة وقوة فى مواجهة الظروف الصعبة داخل الخلايا ويجعلها أكثر تخصصا وتحديدا للهدف، ويؤكد بأن الخطوة الثانية هى تجربة العلاج على حيوانات التجارب