دراسة: انخفاض نسبة السكر في الدم قد تضر القلب

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

دراسة: انخفاض نسبة السكر في الدم قد تضر القلب

يخشى الكثيرون من عدم استقرار مستوى السكر في الدم خاصة بين مرضاه، ليتخذوا الكثير من التدابير والإجراءات الاحترازية للحيلولة دون ارتفاعه، كي لا يقعون فريسة لكومة سكر متناسين أن انخفاضه في الدم يشكل أيضا خطورة قصوى على قلب وحياة المريض.

فقد دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن نقص مستوى السكر في الدم، والذي يحدث عندما يصبح مستوى السكر في دم المريض منخفضا بشكل خطير، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل قاتلة في القلب والأوعية الدموية، وذلك وفقا لأحدث الأبحاث الطبية التي أجريت في هذا الصدد بقيادة طبيب من أصل هندي.

شدد الدكتور كامليش كهونتى أستاذ مرض السكر والرعاية الصحية الأولية وطب الأوعية الدموية في جامعة “ليستر” البريطانية، على أن مخاطر أمراض القلب المرتبطة بارتفاع نسبة السكر في الدم معروفة للكثيرين، إلا أن نقص مستواه قد يغفلها الكثيرون لعدم شيوعها على الرغم من خطورتها، وتعد واحدة من الآثار الجانبية الأكثر خطورة وشيوعا من العلاج بالأنسولين.

وقد أظهرت النتائج الأولية أن نقص مستوى السكر في الدم، بين مرضى السكر الذين عولجوا بالأنسولين، تعرضوا لمخاطر بلغت 60% لمشكلات في القلب والأوعية الدموية، لترتفع بينهم بمعدل الضعفين فرص الوفاة المبكرة خلال نفس الفترة بين المرضى الذين لم يعانوا من نقص في مستوى السكر بالدم.

وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تدق ناقوس الخطر حول خطر حدوث الأزمات القلبية الوعائية والوفيات بين مرضى السكر بنوعيه الأول والثاني على حد سواء.

وأشار خبراء الصحة إلى وجود مخاطر صحية كبيرة جدا، فضلا عن الحاجة إلى تحديد هؤلاء المرضى فى وقت مبكر بهدف تنفيذ استراتيجيات للحد من مخاطر نقص سكر الدم.

كانت الدراسة قد شملت 3260 مريضا يعانون من مرض السكر الأول ونحو 10422 مريض سكر النوع الثاني، حيث لوحظ أن مرضى السكر كانوا أكثر عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب تكون وترسب لويحات تصلب الشرايين على جدار الأوعية الدموية.

وأوضح الباحثون أن البيانات المتوصل إليها في هذه الدراسة، المنشورة في العدد الأخير من دورية “رعاية مرضى السكر” على الإنترنيت، تؤكد ما نعرفه بالفعل بين مرضى السكر النوع الثاني، إلا إنها قد تعد المرة الأولى التي تشير إلى خطورة نقص مستوى السكر في الدم بين مرضى السكر النوع الأول.

وفي هذا الصدد، تعكس التحديات التي تواجه المرضى الذين يعانون مرض السكر، ويمكن أن تؤدي إلى تغييرات في إدارة المرضى الذين عولجوا بالأنسولين.

مشاركات القراء