" سوني بكتشرز " توقف عمليات التصوير بسبب تعطل أنظمتها بعد اختراقها

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

" سوني بكتشرز " توقف عمليات التصوير بسبب تعطل أنظمتها بعد اختراقها

أشارت صحيفة ذا تايمز البريطانية أن شركة "سوني " أوقفت عمليات التصوير بسبب عجزها عن تشغيل برامجها المالية لتسديد الأجور للأطراف الخارجية.
وذكرت الصحيفة أن شركة سوني التي أنتجت أفلاما مثل سبايدر مان وجيمس بوند تخلت عن مواصلة عمليات التصوير بعد الشلل الذي أصاب أنظمتها وشبكات البيانات لديها بعد اختراقها يوم 24 نوفمبر الماضي، وقامت وكالات التصوير التي تعمل لصالح سوني أنها ألغت عمليات التصويرر بسبب تداعيات عملية الاختراق التي وقعت قبل شهور ولم تتمكن من إجراء عمليات الدفع بحسب الصحيفة.
ويشير موقع سي نت إلى أن أحدث التسريبات تكشف أن فيلم جيمس بوند القادم - الذي تم البدء بعمليات تصويره الأسبوع الماضي- واسمه سبيكتر Spectre تجاوز الميزانية المقررة بقرابة 50 مليون دولار وهو أصل سيكلف أكثر من الجزء السابق سكاي فال الذي بلغت كلفته 150 مليون دولار.
ولا تزال تداعيات اختراق شركة سوني تتسبب بإثارة الغضب ضد الشركة بعد تعرض ملفاتها للتسريب وظهور رسائل بريدية تسخر من أوباما وأنجيلينا جولي فضلا عن الكشف عن ميزانية فيلم جيمس بوند وتفاصيل محرجة للشركة.
وتستفحل أضرار مأزق شركة «سوني بيكتشرز إنترتاينمنت» أمام الرأي العام العالمي بعد كشف وثائق سرية ومراسلات تكشف ميولا عنصرية ضد أشخاص أهمهم الرئيس الأميركي باراك أوباما، فضلا عن الاستهزاء بكثير من المشاهير مثل الممثلة أنجلينا جولي وليناردو دي كابريو.
حاولت نائبة رئيس مجلس إدارة «سوني» آيمي باسكال والمنتج سكوت رودين التكهّن بسخرية حول هوية الأفلام التي قد تروق أوباما، مستعرضين مجموعة من الشرائط الأميركية ــ الأفريقية. التكهنات جاءت في سياق استفسار باسكال من رودين عن السؤال الذي قد توجهه لأوباما قبيل حضورها فطوراً من تنظيم مدير شركة «دريم ووركس أنيمايشن» جيفري كاتزينبرغ، يحضره الرئيس الأميركي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. لائحة التكهنات شملت أفلاماً مثل «12 عاماً من العبودية»، و«دجانغو الطليق»، و»رئيس الخدم» و»فكّري كرجل»، علماً بأنّ هذه الأفلام هي إما من توقيع مخرج أسود أو تضمّ ممثلين أفريقيين أميركيين بحسب صحيفة الأخبار اللبنانية.

وُصفت أنجلينا جولي بالـ«مدللة وعديمة الموهبة» هذا الكلام، أثار حفيظة الرأي العام، وخصوصاً على تويتر. المغردون وصفوا هذه المراسلات بـ«العنصرية»، فيما تساءلت صحيفة الـ«إندبندنت» البريطانية عن التبعات القضائية المحتملة لهذه المسألة. وكانت باسكال قد اعتذرت عن مضمون التسريبات أوّل من أمس في بيان رسمي، معترفةً أنّه «غير لائق ويفتقر إلى الحساسية. لكنه ليس انعكاساً دقيقاً لشخصيتي»
يشار إلى ان بعض التقارير قد ذكرت ان «سوني» قد تنشر ملفات وهمية لتعطيل تبادل ونشر ملفاتها المسربة عبر تقنية تبادل الملفات بت تورينت ، بعدما قدّر خبراء خسائرها بـ 100 مليون دولار أميركي.
لكن التسريبات الأخطر بحسب تقارير عديدة تكشف تورط سوني بكتشرز مع شركات هوليوود الأخرى ضد غوغل في محاولات مكافحة قرصنة الأفلام، فضلا عن دفع أموال لأعضاء في الكونجرس الأمريكي لتمرير قوانين مؤاتية لشركات هوليوود .

مشاركات القراء