Google والأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة يتعاونان لنشر صفحات من تاريخ قيام الدولة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

في إطار الاحتفال باليوم الوطني الثالث والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة يعلن الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع شركة Google، عن إطلاق معرض رقمي على معهد Google الثقافي على الإنترنت، ويتضمن المعرض وثائق و صور وأفلام وثائقية تعرض رحلة قيام الاتحاد في الدولة بهدف التعريف برحلة وحدة البلاد وتطورها.

الجدير بالذكر أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها عرض بعض الصور والأفلام الوثائقية والوثائق عن تاريخ دولة الإمارات على نطاق عام للمستخدمين في جميع أنحاء العالم بحيث يمكن الوصول إليها من أي مكان وأي جهاز، ويحتوي المعرض الخاص برحلة الاتحاد على مجموعة من الخطابات والصور، وعلى مقاطع فيديو تساعد على سرد قصة تعليمية مؤثرة عن قيام اتحاد دولة الإمارات. ويستعرض هذا العمل لحظات مشرقة ومهمة في تاريخ البلاد، مثل: توقيع وثيقة الاستقلال، وانتخاب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بإجماع سائر حكام الإمارات، ليكون أوّل رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة. كما يسلط المعرض الضوء على رفع علم الاتحاد لأول مرة عند الإعلان عن الاتحاد، واجتماع حكام الإمارات خارج قصر الضيافة في دبي. ويمكن للمستخدمين أيضًا استكشاف أول إصدار من الطوابع البريدية تحمل اسم دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي تعليقه على هذه المبادرة يقول السيد الدكتور عبدا لله الريس مدير عام الأرشيف الوطني :" إننا وبعد ثلاثة وأربعين عاماُ على قيام الاتحاد نستطيع أن نؤكد بأن تجربة الاتحاد التي مرت بها دولتنا كانت من أنجح التجارب في العالم، فمن ينظر إلى ما وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها من تطور وازدهار يخلص إلى أهمية تعميم هذه التجربة حتى تستفيد منها دول العالم. وإن ما يزخر به أرشيفنا من صور ووثائق دليل على رسوخ اتحادنا والتفاف شعبنا حول قيادته الحكيمة وهذا ما نريد أن يعرفه العالم أجمع.ولا يسعني هنا إلا أن أشكر القائمين على إدارة معهد Google الثقافي الذين لا قينا منهم التعاون، ونحن نقدر بشدة دورGoogle الذي استطاع أن يكون المرجع الإلكتروني العالمي دون منازع ، كما استطاع أن يعزز التواصل في العالم الذي أصبح قرية صغيرة في عصرنا الحاضر. "

ويعلق الأستاذ طارق عبدا لله، مدير التسويق في شركة Google بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "إننا نسعى إلى الاستفادة من التكنولوجيا في نشر الثقافة والتراث والتاريخ على الإنترنت ومساعدة المستخدمين حول العالم في التواصل معها. ونحن في Google نرى الكثير من العوامل المشتركة بين الهندسة والثقافة، كما ندرك التزامنا بواجب الحفاظ على ذاكرة التاريخ والاحتفاء بها ليستفيد منها الجيل الحالي وأجيال المستقبل. ومن خلال منصات من هذا القبيل، يمكن لأولياء الأمور والمدرسين والطلاب على حد سواء التعرف على تاريخ الإمارات العربية المتحدة بطرق أكثر إثارة وتفاعل من أي وقت مضى".

ويذكر أنه تضم العديد من المؤسسات الثقافية أرشيفات غنية بالمعلومات لا يمكن إتاحتها للجمهور، ولذلك تسعى المتاحف والجهات المنظمة لهذه الأرشيفات إلى الشراكة مع Google لإنشاء معارض يمكن من خلالها بثّ الروح في هذه الأرشيفات وإتاحتها عبر الإنترنت. وبذلك يستطيع المستخدمون استكشاف اللحظات التاريخية والرموز الثقافية والعلوم والتكنولوجيا وغير ذلك من الجوانب من خلال صور ومقاطع فيديو ومخطوطات ومستندات في مختلف المجالات، بدءًا من الخطابات التي كتبها نيلسون مانديلا في السجن، إلى تتويج الملكة إليزابيث الثانية.

ومن بين الأرشيفات الوطنية الأخرى التي تحظى بحيز إلكتروني على معهد Google الثقافي: الأرشيف الوطني للولايات المتحدة وهولندا. وفي إطار سعي Google المتواصل لتوفير إمكانية استكشاف ثرية وتجربة خرائط محلية أفضل على الانترنت، تمكنت الشركة سابقًا من التقاط صور بانورامية للمعالم والمواقع البارزة في الإمارات، مثل برج خليفة ومسجد الشيخ زايد عام 2013، وكذلك صحراء ليوا في العام نفسه. كما صوّرت Google لقطات متنوعة للمتحف الوطني في العراق ومتحف الفن الإسلامي في قطر، حتى يتسنى للمستخدمين إجراء زيارة افتراضية لهذه المواقع والتجول داخل هذه المتاحف الذاخرة بآلاف القطع الأثرية الرائعة.

وأضاف السيد الدكتور عبد الله الريس " إن استلهام رؤى وأفكار القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسين في الدعوة إلى السلام والتعاون بين الأمم والشعوب أمر مهم جداً من أجل تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات في مواجهة أزمات العصر الراهن، وأكثر ما يتبلور فكر زايد وتطلعاته التي سبقت عصره في الوثائق التي نعمل على نشرها في معهد Google الثقافي. وبالنظر إلى الحكمة والبراعة في القيادة، وبناء الأوطان التي تميز بها القائد الخالد حين شيّد – مع إخوانه شيوخ الإمارات- وطناً عصرياً فوق رمال الصحراء في زمن قياسي- ندرك مدى أهمية هذا الإنجاز الباهر محلياً وعربياً وعالمياً، لاسيما وأنه – طيب الله ثراه- كان مثال القائد الذي استطاع أن يحيط شعبه بأبوته وعطائه."

مشاركات القراء