بحضور 15 دولة .. القاهرة تستضيف القمة الثانية لـ " افيكتا " لبناء جسور التواصل التكنولوجي مع أفريقيا

تستضيف حاليا الجمعية المصرية لتكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات والبرمجيات "اتصال"، فعاليات اجتماعات القمة الثانية للتحالف الأفريقي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ـ الــ AFICTA SUMMIT ـ وذلك بصفتها نقطة الاتصال الوطنية الرسمية في الــ AFICTA إذ افتتح يوم الاثنين، المهندس عاطف حلمي ـ وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هذه الاجتماعات .
أكد وزير الاتصالات أن انعقاد القمة الثانية للتحالف في القاهرة تأكيدًا على استراتيجية الحكومة المصرية الحالية الهادفة إلى استعادة دور محوري لمصر في التنمية الأفريقية، وانطلاقًا من اقتناعها المترسخ بأهمية توظيف التعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كأحد أهم أدوات تحقيق الاندماج والتكامل الاقتصادي أفريقيًا.
أضاف بدأ التحالف الأفريقي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في فرض نفسه بقوة كأحد التجمعات الرائدة في مجال تنسيق الجهود والخطط والأفكار الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أفريقيا حيثُ تشارك فيه الجمعيات، والشركات، والخبراء، والمؤسسات متعددة الجنسيات المهتمة بتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات في القارة السمراء.
ويأتي اختيار شعار القمة الثانية للأفيكتا ليكون "تدعيمًا لقدرات أفريقية أكثر ذكاءً " تأكيد على الاهتمام بمد جسور التواصل بين أعضاء التحالف للتقدم بثبات نحو العصر الرقمي في القرن الحادي والعشرين ويتضمن جدول أعمال المؤتمر عددا من الجلسات العامة تتناول القضايا المحورية لاسيما التشاور بشأن أهم الاحتياجات الملحة للقارة في القطاع، وعرض أفضل الخبرات القائمة في مجال التشريعات واللوائح المنظمة للقطاع، وأهم الأدوات المطلوب توافرها تكنولوجيًا لتمكين القارة من تحقيق طموحاتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
الاجتماعات تنظيم عددا من الموائد المستديرة المتخصصة في تناول قضايا بعينها لاسيما الحكومة الإلكترونية،والتعليم والصحة عن بعد، وتوظيف تكنولوجياالمعلومات والاتصالات في مجال الزراعة، وحوكمة خدمات الإنترنت والأمن المعلوماتي، وربط أفريقيا بإنترنت فائق السرعة، والوقوف على آخر التطورات في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والسياسات والمبادرات الهادفة إلى تحقيق تحول نوعي في استخدام التكنولوجيا في المجالات المختلفة. وتتميز هذه الموائد المستديرة باعتمادها التام على الطبيعة التفاعلية، وأنها ستتم إدارتها بواسطة نخبة من الخبراء الدوليين كل في مجال تخصصه. وتعظيمًا للاستفادة من المشاركة الواسعة المتوقعة، سيتم تنظيم جلسات "توأمة" Match-Making يوم 5 نوفمبر 2014 بما يساعد على ترجمة المشاركة في شكل اتفاقات ونتائج ملموسة.