الكوريات الجنوبيات.. ضحايا أطباء التجميل

تحولت الكوريات الجنوبيات، إلى ضحايا أطباء التجميل في بلادهن، إذ حول فشل جراحات التجميل في البلاد، العديد منهن ممن سعين إلى الجمال، إلى حقل تجارب لأطباء تعدوا على مهنة التجميل.

وتعد كيم بوك سون إحدى النساء اللاتي وقعن ضحية لأطباء تجميل، إذ وعدها طبيب، يدعي أنه جراح تجميل في كوريا الجنوبية، بمنحها مظهرا شبيها بمظهر المشاهير، لكن بعد خضوعها لخمس عشرة جراحة تجميلية، تعاني كيم اليوم تشوهات ومشاكل صحية كبيرة، كما أنها عاجزة عن إغماض عينها.

وقالت كيم: “لقد شوه وجهي، لا يشبه وجه الإنسان بل المخلوقات الفضائية، شكلي رهيب”.

وفي كوريا الجنوبية، حيث تقدر قيمة صناعة التجميل بخمسة مليارات دولار، يخشى نقيب جراحي التجميل تشا سانغ ميون أن يؤثر أطباء، تعدوا على المهنة، سلبا على السياحة الطبية المزدهرة في البلاد.

وقال: “زاد عدد الصينيين الذين يأتون للخضوع لجراحات تجميلية ثلاثة أضعاف بين عامي 2011 و2013، لكن إن استمرت الأمور على حالها، أعتقد أنهم سيتوقفون عن المجيء”.

وحسب الجمعية الدولية لجراحات التجميل، تشهد كوريا الجنوبية أعلى معدل لجراحات التجميل في العالم، وتجري هذه الجراحات في أربعة آلاف عيادة في مختلف أنحاء البلاد.